أوضح مدير التربية لولاية المسيلة، محمد بطال، أمس، أن فكرة تحويل 33 محلا في حي المويلحة بطريق حمام الضلعة قرب الطريق الوطني 60، إلى ملحقة لمتوسطة ناجي السعيد، أصبحت حقيقة فعلية بعد انطلاق عملية ترميمها، مؤخرا، على أن تكون جاهزة الموسم الدراسي المقبل لاستقبال 1000 تلميذ من القاطنين بأحياء عمارات عدل و الأحياء الجاري إنجازها في الجهة الغربية للمدينة.
وقال المسؤول في تصريح للنصر، إن الملحقة تضم 20 حجرة دراسية و جناحا إداريا و مرافق ضرورية و هي قابلة للتوسعة من الخلف، على أن يتم مستقبلا تحويلها إلى متوسطة ، مضيفا أن فكرة تحويل هذه المحلات المهنية التي يذكر أنها ظلت عبئا على الأحياء المجاورة بعدما تحولت لسنوات طويلة إلى وكر للجريمة و تعرضت في الكثير من الأحيان للتخريب من قبل المنحرفين، تجسدت ميدانيا بعد أن كان مقررا إقامة مقر للأمن الحضري عليها في وقت مضى.
و ذكر مدير التربية بالولاية، أن هناك نية في الاستفادة من عدد من المحلات المهنية المجمعة عبر مناطق مختلفة بالولاية و تحويلها إلى مؤسسات تربوية و حتى بعض المرافق الثقافية التي لم تجسد في صورة هيكل ظل لفترة طويلة مهملا بطريق سيدي عامر في مدينة بوسعادة و الكائن بالقرب من معهد التكوين المهني الذي تقرر تحويله إلى مرفق إداري أو مدرسة ابتدائية، حسب حاجة قطاع التربية.
و قال، بطال، إن الأمر ذاته ينطبق على 40 محلا مهنيا بحي ميطر في بوسعادة التي تم اقتراحها من قبل سكان الحي لتكون ملحقة لثانوية عبد الرحمان الديسي، بسبب بعد الثانوية عن سكان الحي الذين اشتكوا من متاعب أبنائهم المتمدرسين في الطور الثانوي.
و كان ممثلو المجتمع المدني و أولياء التلاميذ، قد قالوا للنصر سابقا، إنهم يرفعون هذا الاقتراح للسلطات المحلية من أجل رفع الغبن عن أبنائهم الذين يتحملون مشاق التنقل يوميا إلى متوسطة عبد الرحمان الديسي، مطالبين بتحويل المحلات المهنية المهملة منذ أكثر من 10 سنوات، إلى ملحقة ثانوية و هو ما بات قاب قوسين من التحول إلى حقيقة.
فارس قريشي
