تنقلت يوم، أمس، لجنة تقنية من طرف الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات، إلى ورشة إعادة الاعتبار لسد فم القيس، ببلدية قايس في خنشلة، للوقوف على أشغال هذا المشروع الذي خصص له مبلغ 750 مليون دج.
وكانت اللجنة مرفوقة بكل من رئيس دائرة قايس و ممثل عن مديرية الموارد المائية، إضافة إلى مقاولتي الإنجاز المكلفتين بأشغال إنجاز هذا المشروع، قامت بالاطلاع ميدانيا على الأشغال القائمة على مستوى السد في مرحلتها الأولية و الخاصة برفع الأوحال، بعد أن وصل به الطمي إلى نسبة مئة بالمائة و تقلصت نسبة الاستيعاب به من 2.5 مليون متر مكعب، إلى 0.48 مليون متر مكعب.
و أكد مصدر موثوق للنصر، أن مشروع إعادة الاعتبار لسد فم القيس الذي تم إنجازه سنة 1938، قد شهد تأخرا كبيرا لعدة سنوات، خاصة و أن دراسته كانت بتاريخ 22 جانفي 2012 و قد كلف وزير الموارد المائية السابق، علي حمام، خلال زيارة عمل إلى ولاية خنشلة، الوكالة الوطنية لتسيير السدود، بإعادة دراسة تنظيف السد استجابة لطلب سكان المنطقة، نظرا لأهميته في توفير الماء الصالح للشرب و كذا سقي المحاصيل الفلاحية لكل من بلديات قايس، الرميلة، تاوزيانت، بغاي، متوسة، الحامة، طامزة و شيليا، حيث من المرتقب أن يستلم المشروع الذي وضع له مبلغ مالي قدره 750 مليون دج، في غضون 24 شهرا، ليوضع حيز الخدمة بتاريخ جوان 2023. كلتوم رابية