نفى مدير التربية لولاية سطيف، عثمان حمنة، صبيحة أمس، كل الأخبار التي تحدثت عن اتخاذ مصالحه بالتنسيق مع الجهات الصحية، قرارات بغلق بعض المؤسسات التربوية بسبب تسجيل إصابات وسط التلاميذ و الأساتذة بفيروس كوفيد 19.
و جاءت توضيحات المسؤول الأول عن القطاع، خلال عقد ندوة خاصة بمقر المديرية، لتحليل نتائج امتحانات الفصل الأول، حيث أكد أمام المفتشين و الأساتذة، أن جميع المدارس التعليمية في تراب البلديات 60، أبوابها مفتوحة و تمارس نشاطها اليومي بصورة طبيعية جدا. و أكد مدير القطاع، أنه من المهم جدا على الأسرة التربوية، الخضوع للتلقيح و الاستجابة للحملات المنظمة من قبل مديرية القطاع، من خلال التوجه الفوري نحو مراكز التلقيح، في سبيل الحد من انتشار الفيروس، خاصة و أن الأرقام و النسب المسجلة، مؤخرا، حول عدد الملقحين في الوسط التربوي، لا ترقى تماما إلى مستويات الأهداف المسطرة، سيما و أن ولاية سطيف تحصي أعدادا كبيرة جدا من الموظفين في القطاع التربوي. و أفادت العديد من المصادر بعدد من المدارس التربوية، سابقا، بأنه تم تسجيل الكثير من الحالات الإيجابية بفيروس كورونا وسط التلاميذ و الأساتذة، حيث تفاوتت الأرقام من مدرسة لأخرى، مثلما حصل في ابتدائية «شلال لخضر» بحي الهضاب في سطيف أو حتى ثانوية بلدية بني وسين الشمالية.
و أكدت هذه المصادر، تسجيل حالات أخرى بعدد من المؤسسات في بلديات: العلمة، عين ولمان، بوقاعة و عين أرنات، ما جعل الأساتذة يطلبون من المدراء ضرورة العودة لتطبيق الإجراءات الوقائية الصارمة و على رأسها ارتداء الآلاف من التلاميذ للكمامات الطبية. أحمد خليل