الأمطار تخلف أضرارا وسط المنازل والمركبات بين الرحية ومسكيانة
تواصل عشية أمس الأول بإقليم ولاية أم البواقي التهاطل الغزير للأمطار المصحوبة في مناطق متفرقة بحبات البرد والرياح القوية الأمر الذي تسبب في أضرار مادية ومعنوية لأصحاب المركبات وقاطني السكنات الهشة، هذا في الوقت الذي لم ترفع فيه مصالح بلدية أم البواقي بقايا الطوفان المائي بعديد الأحياء.
خلية الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية في بيانها ليوم أمس أفادت بأن عناصرها بالوحدة الثانوية لدائرة مسكيانة سجلت تدخلين ميدانيين على إثر تساقط الأمطار الغزيرة، ففي حدود الساعة 19:35 دقيقة تجند أعوان الوحدة من أجل إخراج سيارة من وسط السيول، وهي السيارة التي حاصرت سائقها مياه الأمطار على مستوى الطريق الوطني رقم 10 الرابط بين مسكيانة وعين البيضاء بإحدى المناطق التابعة إقليميا لبلدية الرحية، ونجح الأعوان المتدخلون في إنقاذ شخصين من داخل السيارة المحصارة.
كما تدخل أعوان ذات الوحدة بعد عشرين دقيقة من التدخل الأول على مستوى قرية هنشير الدهش التابعة لبلدية الرحية وذلك من أجل معاينة 12 منزلا سكنيا تسربت لداخلها المياه .
وبمدينة أم البواقي لا تزال آثار الفيضانات بادية للعيان، بفعل تأخر مصالح البلدية في رفع مخلفات السيول التي جرفت حتى بلاط الأرصفة بحي مصطفى بن بولعيد وهو البلاط الذي لا يزال مرميا وسط الطريق إلى جانب أكوام من الأتربة والأوحال، ويطالب قاطنو الحي من مصالح البلدية ضرورة التدخل بالعمل على رفع مخلفات التقلبات الجوية الأخيرة وبرمجة مشروع لحماية حيهم من الفيضانات، و بمحاذاة محطة نقل المسافرين صنعت الأتربة المتراكمة ديكورا يوميا ميزه الغبار المنتشر بفعل حركة المركبات، وهو ما عكر يوميات المواطنين من سكان الحي.
أحمد ذيب