يطالب شباب ببلدية بوسيف أولاد عسكر في أعالي جيجل، من السلطات المحلية و الولائية، بتحسين وضعية ملاعب بلدية و جوارية و تكسيتها بالعشب الاصطناعي، حتى يتسنى لهم الاستفادة منها في ظل انعدام المرافق الرياضية و الشبانية.
كما طالب المعنيون برفع التجميد عن مشروع قاعة متعددة الرياضات طالها التجميد سنة 2014، فيما أشار «المير»، إلى أن وضعية الملاعب الجوارية أو البلدية، تتطلب النظر فيها و تقديم أغلفة مالية لتحسينها.
و أشار متحدثون، إلى أن المنطقة تشهد عزلة تامة، في ظل غياب المرافق الضرورية للشباب، رافقها تدهور وضعية معظم الملاعب و قدمها، كون أن أغلبها مغطاة بمادة «التيف» و قد تدهورت وضعيتها مع مرور الوقت، حيث يجد الشباب صعوبة في ممارسة كرة القدم و النشاطات الرياضية المختلفة.
حيث تساءل المعنيون عن سبب عدم تحسين وضعيتها و تكسيتها بالعشب الاصطناعي مثل بقية الملاعب في بلديات مجاورة، فمن غير المعقول، حسبهم، بقاء ملعبين بلديين على حالتهما القديمة و التي يفترض أن يتم تحسينها لضمان ممارسة الفرق الرياضية المحلية و مشاركتها في البطولة الولائية، مضيفين بأن مصالح البلدية لا تملك الأغلفة المالية لتغطيتها.
كما تطرق آخرون لوضعية الملاعب الجوارية الموزعة عبر العديد من المداشر و التي تتطلب هي الأخرى تكسيتها بالعشب الاصطناعي.
فيما ذكر متحدثون، أنهم كانوا يستبشرون خيرا بمشروع القاعة متعددة الرياضات على مستوى البلدية، لكنه جمد سنة 2014، حيث وجهوا نداء للسلطات المختصة بضرورة رفع التجميد عنه.
و أوضح رئيس البلدية، بأنه تم توجيه طلب للسلطات الولائية و المختصة، لتخصيص أغلفة مالية من أجل تحسين وضعية المرافق الرياضية، خصوصا الملعبين البلديين، مشيرا إلى أنه و في السنوات القليلة الماضية، قدمت وعود بتكسية أحدهما بالعشب الاصطناعي، لكن العملية مازالت تراوح مكانها، أما في ما يتعلق بالملاعب الجوارية، فقد تم تقديم طلبات بإدراجها ضمن برنامج التكسية، مشيرا إلى أن البلدية لا يمكن لها تخصيص أغلفة مالية لضعف الميزانية.
وأضاف «المير»، بأن مشروع قاعة رياضية متعددة الخدمات مازال مجمدا منذ سنة 2014، رغم وجود أرضية مخصصة للمشروع و تم توجيه طلبات لرفع التجميد عن العملية، في ظل غياب مرافق رياضية تحتضن الشباب بالمنطقة الجبلية المعزولة. ك.طويل
