يطالب فلاحون ببلدية في ولاية خنشلة، بإنجاز حاجز مائي بالمحيطين ذراع ماخوخ ولجواف تيشوباك، للتحكم في المياه السطحية واستغلالها في السقي.
ويشتكي الفلاحون من الجفاف الذي أدى إلى إتلاف المحاصيل الزراعية ورؤوس الأغنام والأبقار وتسبب في تراجع نشاطهم، خاصة أن عدد السكان في المحيطين المذكورين يقدر بحوالي 92 عائلة تعاني من انخفاض منسوب الينابيع المائية والآبار، ما أدى إلى إتلاف 70 ألف شجرة تفاح، كما تضرر مربو المواشي.
وأكد المعنيون للنصر، أن مشروع الحاجز المائي تمت دراسته سنة 2016 وتم قبول دراسته التقنية، حيث يتوسط المحيطين ومن شأنه المساهمة في سقي الأراضي الفلاحية، وهو ما جعلهم يجددون انشغالهم للسلطات الوصية بإنجاز الحاجز في القريب العاجل، لوضع حد للجفاف الذي يهدد مستقبل نشاطهم الفلاحي، حسب تعبيرهم.
وأكد رئيس لجنة التعمير والبيئة و الصحة والسكان ببلدية لمصارة، عبد الرزاق نواصر، أن الدراسة الخاصة بالحاجز المائي في المحيطين الفلاحيين ذراع ماخوخ وتيشوباك وكل الأمور التقنية الخاصة بالمشروع جاهزة، وذلك بمبلغ مالي قدر بـ 10 ملايير سنتيم، بهدف سقي الأراضي الفلاحية بمساحة 20 هكتارا لفائدة فلاحي المنطقة وخلق مناصب شغل للشباب وتثبيت السكان بأماكن نشاطهم، إلى جانب الحماية من حرائق الغابات، حيث قامت البلدية بعدة مراسلات للهيئات المعنية، خاصة أن هذا الحاجز أخذ السنة الماضية كمشروع استعجالي لمكافحة ضد الحرائق، في انتظار التجسيد من طرف مديرية الموارد المائية في أقرب وقت ممكن، حسب المتحدث.
كلتوم رابية