دعت أمس والية ولاية سكيكدة، حورية مداحي، القائمين على قطاع الفلاحة، للعمل على مضاعفة الجهود للوصول إلى تحقيق بين 80 إلى 100 قنطار في الهكتار من الحبوب، بدلا من 50 قنطارا حاليا.
وأكدت المسؤولة، أن الدولة تسهر على توفير كل الإمكانيات للفلاحين من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، بينما تتوقع المصالح الفلاحية إنتاج 630 ألف قنطار من الحبوب خلال الموسم الجاري على مساحة مغروسة تقدر بـ 28 ألف هكتار، بالموازاة مع انطلاق حملة حصاد السلجم الزيتي.
وذكرت الوالية خلال إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس على مستوى مزرعة داودي بالحروش، أن سكيكدة تحوز على مقومات فلاحية وأراض شاسعة بإمكانها تحقيق مردود كبير في الحبوب ومختلف الشعب الفلاحية، مضيفة أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بهذا الجانب، حيث دعت الفلاحين لمضاعفة الجهود للوصول إلى معدل إنتاج يتراوح بين 80 إلى 100 قنطار في الهكتار.
وأكدت المصالح الفلاحية، أن التوقعات تشير إلى تحقيق 630 ألف قنطار من الحبوب على مساحة مغروسة تقدر بـ 28 ألف هكتار موزعة على قمح صلب بـ 2101 هكتار، قمح لين بـ 1965 هكتارا والشعير بـ 412 هكتارا.
من جهته أوضح مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، حسين بوفنش، أن مصالحه قامت بتوفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية بداية من عملية الحصاد، إلى غاية استقبال المنتوج من الفلاحين، لتفادي تلف المنتوج أو اختلاط في الشتلات، من ذلك ثمانية وحدات تخزين بسعة 610 آلاف قنطار، 28 حاصدة و 177 عاملا وما بين 70 إلى 100 عامل موسمي.
أما بخصوص السلجم الزيتي، فأضافت المتحدث، أن عملية الحصاد انطلقت وقد تم إبرام اتفاقية مع ثلاثة موزعين، مؤكدة أن معدل المردود يتراوح بين 20 إلى 30 قنطارا في الهكتار. وقامت الوالية في ختام الزيارة، بمعاينة العتاد المخصص من طرف الحماية المدنية ومحافظة الغابات لمكافحة الحرائق، كما استمعت لشروحات من مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي عن عملية تأمين الفلاحين. كمال واسطة