رفض ناقلون الالتحاق بمحطة نقل المسافرين الجديدة بمروانة بباتنة، التي فتحت أبوابها الأسبوع الماضي، تحت مبرر وجودها في منطقة معزولة وتأثير ذلك على نشاطهم.
ومن بين هؤلاء، أصحاب سيارات الأجرة الذين ينشطون على خط مروانة- باتنة، كما عبر مواطنون في حديثهم للنصر عن استيائهم من تغيير محطة النقل، خاصة بالنسبة للقاطنين بالتجمعات البعيدة عن المحطة الجديدة، على غرار حي علي النمر والمتوجهين نحو بلدية وادي الماء، حيث تحدثوا عن معاناتهم في التنقل عدة مرات من أجل الوصول إلى المرفق.
وفي سياق متصل، اعتبرت مديرية النقل بعد تدشين المحطة ودخولها حيز الخدمة، بأن أغلب الناقلين التحقوا بها عبر مختلف الخطوط باستثناء تسجيل عزوف أصحاب سيارات الأجرة العاملين على خط مروانة-باتنة والذين تجري مساع لإقناعهم بضرورة دخول المرفق، طبقا لمختلف المحاضر التي تم الاتفاق عليها مع ممثلي نقابات الناقلين، وفي ذات السياق أكد مدير قطاع النقل لولاية باتنة للنصر، توفير وسائل النقل الحضري مع فتح المجال للراغبين في النشاط على خط المحطة علي النمر مرورا بأحياء مدينة مروانة.
وأضاف مدير النقل، بأن المحطة الجديدة التي كانت مغلقة في وقت سابق، تتواجد داخل النسيج العمراني بمنطقة تعرف توسعا عمرانيا، ما يعني الحاجة لها مستقبلا بموقعها الحالي، وأكد الأخذ بعين الاعتبار لمخطط النقل وتنظيم نشاط الناقلين، مثمنا الحلة الجديدة للمحطة بعد تأهيلها وهي التي ظلت مرفقا مهملا وغير مستغل لسنوات.
من جهته، أكد رئيس بلدية مروانة للنصر أهمية المحطة في تنظيم نشاط النقل، وقال بأنه تم أخذ متطلبات المواطنين بعين الاعتبار بتوفير النقل الحضري، واعتبر رفض البعض الالتحاق بها غير مبرر ما دامت قد دخلت حيز الخدمة دون تسجيل نقائص.
وأضاف "المير" بأن البعض لم يعتد بعد استعمال المحطة الجديدة بعد أن ظلوا لسنوات يتنقلون من وسط المدينة في مواقف عشوائية، وقال بأن المرفق أصبح مصدرا لتمويل خزينة البلدية بتأجيرها بغلاف مالي يقدر بـ 500 مليون سنتيم سنويا.
يـاسيـن عـبوبو