أغلقت أمس، العديد من المخابز بجيجل أبوابها بسبب نقص مادة الفرينة و صعوبة التزود بها، و رافق ذلك طلب كبير على الخبز بمناسبة الأعراس ونتيجة الإقبال الكبير للمصطافين على الولاية.
و قد وجد العشرات من المواطنين بمدينة جيجل، صعوبة كبيرة في شراء الخبز، جراء غلق العديد من المخابز لأبوابها و عدم العمل طيلة اليوم، و لجأ بعضهم إلى التجول طيلة اليوم من أجل الظفر بقطع معدودة، فيما قدمت مخابز كميات قليلة من هذه المادة في الصباح الباكر ثم توقفت عن النشاط. و أشار مواطنون، إلى أنهم لاحظوا خلال الأيام القليلة الماضية، تذبذبا في التزويد بمادة الخبز و صعوبة الحصول عليها، ليتفاجأوا، أمس، بالنقص الحاصل عبر المحلات التجارية و المخابز.
وقال أصحاب المخابز، بأن الغلق فرضه النقص الحاد في مادة الفرينة و عدم حصولهم على حصة إضافية من المصانع، مضيفين بأن الطلب ارتفع كثيرا في الأيام القليلة الماضية جراء الإقبال الكبير لزوار الولاية و كذا كثرة المناسبات العائلية التي تستهلك فيها هذه المادة، مطالبين من الجهات الوصية بالتدخل.
و أوضح مصدر مسؤول بمديرية التجارة، بأنه تم تسجيل نقص في الخبز، نتيجة الطلب الكبير عليه، وقال إن أصحاب مخابز وجدوا صعوبة في التزود بمادة الفرينة، مضيفا بأنه تم تقديم طلب من أجل تدعيم المخابز بهذه المادة.
وتابع المسؤول، بأنه يتم دوريا توجيه طلبات من مصالح التجارة للمعنيين، بضرورة تحديد الحصة المطلوبة من مادة الفرينة في كل موسم، لكنهم يوجهون طلبات قليلة، لعدة أسباب أبرزها التهرب من الضرائب الناجمة عن رقم الأعمال المحقق، رغم ارتفاع الطلب خلال موسم الاصطياف.
كـ. طويل