استمرت العمليات التضامنية من ولاية سطيف إلى سكان ولايتي الطارف و سوق أهراس، المتضررين من حرائق الغابات، التي راح ضحيتها العشرات.
و في هذا الصدد، أشرف والي سطيف، رفقة السلطات المحلية، أمس الأول، على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية ثانية إلى المناطق المتضررة، التي ضمت العديد من مختلف المواد الأساسية و على رأسها المواد الغذائية و المياه المعدنية و المستلزمات الصيدلانية.
و جاءت العملية الجديدة بعد تشكيل سلطات الولاية خلية خاصة بجمع التبرعات من قبل المحسنين، بالإضافة إلى التنسيق مع غرفة الصناعة و التجارة بالولاية، التي أشرفت على استقبال الإعانات المقدمة من قبل رجال الأعمال لفائدة المتضررين.
كما نظمت مصالح بلدية العلمة عملية لجمع التبرعات لصالح المتضررين من الحرائق، حيث أرسلت في الساعات الماضية الكثير من المواد الأساسية لصالح سكان ولايتي الطارف و سوق أهراس، بالإضافة إلى إعانات لصالح مواطني بلدية عين السبت الشمالية و التي شهدت أيضا حرائق مست مساحات شاسعة من أملاك المواطنين هناك و أودت بحياة سيدة و ابنتها في قرية عين مسعود.
و قالت السلطات المحلية لولاية سطيف، إن جميع المساعدات الإنسانية المرسلة إلى المناطق المتضررة، منذ انطلاق إرسال القوافل التضامنية، قد بلغ في المجمل 20 شاحنة محملة بمجموع 260 طنا من مختلف المؤن و المواد الأساسية الضرورية.
و قدم والي سطيف، كمال عبلة، لدى إشرافه على انطلاق القافلة الثانية من المساعدات، شكره للمحسنين و المتعاملين الاقتصاديين، ممن سارعوا للمشاركة في الهبة التضامنية مع متضرري حرائق الغابات بالولايات الشرقية من الوطن.
أحمد خليل