اختارت بلدية باتنة، حيي ألفي سكن عدل ببارك أفوراج و طريق حملة، من أجل وضع حاويات للقمامة، بالشراكة مع المجمع الألماني للتعاون الدولي، بعد اختيار بلدية باتنة من ضمن 13 بلدية للشراكة في مجال النظافة و ترقية المحيط البيئي للمدن.
و قد شرعت المؤسسة العمومية للنظافة وتزيين المحيط "كلين بات" بباتنة، في أشغال تهيئة لتخصيص أماكن للحاويات الجديدة لوضع وجمع النفايات، بحيث تسبق عملية وضع تلك الحاويات إعادة تهيئة جانب من الرصيف لتدارك أخطاء سابقة بوضع حاويات مباشرة على جانب الطرقات أو الرصيف.
و أحصت كلين بات بعد استئنافها لعملية وضع الحاويات أزيد من 100 نقطة تمت تهيئتها وتخصيصها لوضع الحاويات لتسهيل تجميعها للسكان من جهة وتسهيل مهام أعوان النظافة للمؤسسة لجمعها، ووجهت مؤسسة كلين، بات بالموازة مع شروعها في وضع الحاويات الجديدة التي استفادت منها البلدية في إطار برنامج بالشراكة مع الوكالة الألمانية، دعوات للسكان قصد الحفاظ على الحاويات، ومنع تحويلها من أجل الحفاظ على نظافة الأحياء وتسهيل عمليات تدخل فرق النظافة.
وكان رئيس بلدية باتنة نورالدين بلومي قد كشف لـ "النصر"، عن استفادة بلديته من 6000 حاوية بلاستيكية لتجميع القمامة عبر الأحياء، على دفعتين مشيرا لاستلام الدفعة الأولى المتكونة من ثلاثة آلاف حاوية، وأوضح المير بأن بلدية باتنة حظيت في إطار اتفاقية تعاون لوزارة الداخلية والجماعات المحلية مع وكالة للتعاون الألماني بالاستفادة من تجهيزات للنظافة ورفع القمامة من بينها الحاويات، وأوضح بأن توزيع الحاويات لن يقتصر على حيين تم اختيارهما على أن تعمم عبر كافة أحياء المدينة.
وأوضح المير، بأنه بموجب الاتفاقية تم اختيار بلدية باتنة من ضمن 13 بلدية على المستوى الوطني للاستفادة من دعم الوكالة الألمانية، وهذا بعد أن تم إعداد دراسة ومخطط خاص بتنظيف شوارع المدينة، مشيرا لانطلاق عملية توزيع الدفعة الأولى من الحاويات البلاستيكية عبر ثلاثة أحياء هي حي الزهور، وحي ألفي سكن عدل ببارك أفوراج، وطريق حملة، وقال المير بأن وضع الحاويات يتم وفق معايير، بحيث تتم تهيئة الرصيف بتخصيص مكان للحاوية لتجنب وضعها على الرصيف أو على الطريق.
وتأسف المير، لتعرض حاويات للسرقة والتخريب دون أن يمر يوم على توزيعها، وقال بأن المصالح المعنية بالنظافة وترقية المحيط اضطرت إلى اقتناء تجهيزات جديدة لتلحيم فتحات الأعمدة الكهربائية لتفادي سرقة الكوابل، وأضاف بأن عملية التلحيم ستمس أيضا البالوعات الأرضية التي هي أيضا مستهدفة بالسرقة، ودعا المير المواطنين إلى التقيد بمواقيت مرور شاحنة رفع القمامة لرمي النفايات حفاظا على نظافة المحيط.
وفي سياق متصل تعرف عديد الأحياء منها بالخصوص التي لا تخضع للتسيير في مجال النظافة ورفع القمامة للمؤسسة الولائية العمومية للنظافة انتشارا للأوساخ على غرار القطب السكني حملة بسبب انعدام الحاويات ،ما فسح المجال للرمي العشوائي للنفايات، وهو ما اشتكى منه سكان عديد الأحياء بينهم قاطنو العمارات المحيطة بثانوية الشهيد عمار بن فليس وابتدائية أول نوفمبر بحملة 3 أين دق أولياء التلاميذ ناقوس الخطر من التدهور البيئي تزامنا والدخول المدرسي الذي يعرف عودة التلاميذ إلى المؤسسات التربوية التي ترمى بجانبها الأوساخ والقمامة بسبب غياب الحاويات.
يـاسين عـبوبو
