شرعت المصالح المختصة بجيجل، هذا الأسبوع، في عملية إخراج حطام السفن و القوارب المهملة من الموانئ و تحويلها إلى مركز الردم التقني للنفايات الهامدة بمنطقة تاسلمت، فيما تمت تسوية وضعية 18 سفينة، من أصل 76 مهملة أحصتها اللجنة المختصة منذ شهر جويلية.
و أكد مدير الصيد البحري و تربية المائيات للنصر، أن عمل اللجنة يسير في الاتجاه الصحيح، بعد ضبط جل النقائص و تداركها و كذا تجاوب ملاك سفن مع الحملة التي أطلقت منذ شهر جويلية، قصد معالجة وضعية حطام السفن و القوارب المهملة منذ سنوات عبر موانئ الصيد و النزهة، إذ أحصت اللجنة 76 قاربا و سفينة معنية بالعملية و مع بداية رفع الحطام و القوارب المهملة و التحسيس، اتصل ملاك 18 قاربا و سفينة من أجل تسوية وضعياتهم و استرجاعها و حسب المتحدث، فإن الخطوة تعتبر هامة.
و ذكر المسؤول، أنه و بعد رفع الحطام و تحرير مساحة كبيرة عبر الأرصفة و داخل المؤسسات المينائية، سيتم المرور إلى الخطوة الأخرى، المتمثلة في نقل الحطام خارج الموانئ، حيث أنه و بعد معاينة العديد من الأماكن، تم اختيار أرضية بمركز الردم للنفايات الهامدة بأعالي بلدية قاوس، إذ سيتم نقل الحطام و القوارب المهملة نحوها و وضعها مؤقتا إلى غاية التصرف فيها.و دعا المسؤول، ملاك السفن و القوارب المعنية، للتقرب نحو مصالح المؤسسة المينائية، قصد تسوية وضعياتهم و استرجاعها قبل التصرف النهائي فيها.
و ذكرت مصالح المديرية عبر صفحتها على «الفايس بوك»، أنه و استكمالا لعمل اللجنة الولائية و تنفيذا لمخرجات الاجتماع الأخير للجنة، شرع في عمليات إخراج حطام السفن و القوارب المهملة، انطلقت من ميناء بوالديس، ليتم تحويلها إلى خارج الميناء نحو مركز الردم التقني و العملية متواصلة لتمس باقي موانئ الولاية. كـ.طويل