عقدت مديرية الخدمات الجامعية بولاية برج بوعريريج، اجتماعا لدراسة وضعية النوادي بالإقامات و تفعيل نشاطها، في وقت مازالت رهينة خلافات ونزاع قضائي مع المستأجر القديم، ما حرم الطلبة من خدماتها.
و أكد، يوم أمس، مدير الخدمات الجامعية للنصر، بحث الحلول في اجتماع عقد بمقر المديرية، بحضور مدراء الإقامات ورئيس قسم المراقبة و التنسيق، ومسير ورئيس لجنة الخدمات الاجتماعية، حيث تضمن جدول أعماله التطرق لوضعية النوادي بالإقامات الجامعية، استجابة لانشغالات الطلبة، مشيرا إلى وجود نزاع قانوني بين المستأجر القديم، الذي سبق وأن تم فُسخ العقد معه من قبل الإدارة، بعد انتهاء مدته القانونية التي تزامنت مع فترة الغلق الاضطراري في إطار الإجراءات المتخذة للوقاية من جائحة كورونا. وأشارت مصادرنا، إلى أن المستأجر تقدم بتظلم لعدم استغلاله للنوادي طيلة فترة الحجر، فضلا عن تحويل الملف إلى العدالة للنظر فيه، بسبب نزاع حول عدم حماية بعض التجهيزات والمعدات من الإهمال والضياع، قبل اللجوء إلى قرار فسخ العقد.
وأكد ذات المدير، بحث إدارته للحلول الممكنة لإعادة بعث نشاط النوادي، وتوفير ظروف الراحة للطلبة داخل الإقامات بجامعة محمد البشير الإبراهيمي، إلى جانب محاولة تسوية المشاكل ورفع التحفظات، كما أشار إلى التحضير لإعادة النظر في مخطط النقل الجامعي وتدعيم الحظيرة، بالتنسيق مع مختلف الشركاء، على غرار إدارة الجامعة وممثلي الطلبة، لتدارك النقائص.
تجدر الإشارة، إلى توجيه الطلبة لمراسلات إلى إدارة الجامعة والمديرية الوصية، عن طريق المنظمات الطلابية، للدعوة إلى تحسين ظروف الإقامة وفتح النوادي، وكان آخرها إصدار المكتب الولائي للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين، لبيانات تطرق فيها إلى وضعية النوادي، ودعا من خلالها إلى الإسراع في إعادة فتحها، خاصة على مستوى الإقامة المخصصة للإناث، لإعفاء الطالبات من متاعب الخروج وسلك الطريق المعزول وصولا إلى المحلات البعيدة لشراء مستلزماتهن، أين يواجهن حسب ما ورد في ذات البيان مخاطر السرقة، حيث سجلت عديد الحوادث خلال الموسم الفارط، فضلا عن تجديد مطلب توفير النقل من إقامة ناصري فطوم إلى الجامعة بالنظر إلى بعد المسافة.
ع/ بوعبدالله
