دعا تنظيم طلابي بجامعة 20 أوت 1955 بولاية سكيكدة، إلى تحسين الخدمات الجامعية، بينما يؤكد مدير القطاع أن الأوضاع تسير نحو الأفضل بتلبية جميع الانشغالات.
وفي بيان تحصلت النصر على نسخة منه، رفع التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني جملة من الانشغالات، يأتي في مقدمتها الإيواء، حيث ذكر أن كل الإقامات تشهد اكتظاظا، مع الحالة "الكارثية" للأفرشة التي أصبحت غير صالحة للاستعمال في الأحياء الجامعية القديمة ونقص النظافة داخل الأجنحة، كما انتقد البيان وضعية الإطعام وعدم احترام برنامج الوجبات المقدمة، وتساءل محرروه عن موعد فتح الإقامة الجامعية رقم 7.
وفيما يخص النقل، طرح التنظيم الطلابي مشكلة الضغط بكل خطوط النقل الجامعي، لاسيما خطي الحروش وعزابة، إلى جانب عجز في الحافلات، وعدم الالتزام بالتوقيت وتكرر السرقة والمضايقات بموقف الجامعة، علاوة على نقص المواد المعروضة للطلبة بكل النوادي وغلاء الأسعار وعدم التزام مسؤوليها بمواقيت الفتح والغلق، بالإضافة إلى توقف المشاركات الثقافية والعلمية والرياضية منذ سنوات. وأوضح مدير الخدمات الجامعية بسكيكدة، محمد العيور، أن قضية الإيواء تعود إلى جائحة كورونا حينما كان نظام الأفواج هو المعتمد، حيث كان المقيمون في أريحية تامة، لكن عندما عادوا للدراسة بالنظام العادي وجدوا نوعا من الاكتظاظ، مؤكدا أنه سيتم العمل على تخفيف المشكلة عندما يتم فتح الإقامة رقم 7 مع الدخول الجامعي للموسم القادم.
أما بخصوص النقل، فذكر المتحدث أنه ومنذ استلامه للمنصب مؤخرا، تم تسجيل 18 ألف مشترك بـ80 حافلة تخص النقل الحضري وشبه الحضري وهذا يعد عددا غير كاف، مؤكدا أنه سارع لدى الجهات الوصية لزيادة 80 حافلة إضافية، وقال المسؤول إنه انطلاقا من 2 جانفي ستكون لدى القطاع ترسانة من الحافلات التي بإمكانها تغطية جميع الخطوط، كما أن تطبيق "ماي باص" المعتمد من طرف الوزارة الوصية في إطار رقمنة القطاع، سيساهم في التخفيف من حدة المشكلة. وفيما يتعلق بالإطعام، أوضح لعيور أنه وجه تعليمات وتوصيات من أجل تحسين وتدعيم الوجبة كما ونوعا، وقد لمس الطلبة ذلك بعدما تمت إضافة التمر والياغورت والعصير وكذا اللحوم الحمراء والبيضاء، حيث يمكن القول، حسبه، إن التحسن في هذا المجال بلغ 90 في المئة.
وقال المسؤول إن جميع الإقامات توجد وسط الجامعة التي يعمل بتنسيق دائم مع مصالحها من أجل أمن الطلبة، نافيا تسلل غرباء إلى الإقامات، حيث أكد أنها تتوفر على كاميرات مراقبة وأعوان حراسة، وبالنسبة للنوادي، اعترف محدثنا أنه كان هناك نقص في السلع شهر سبتمبر الماضي خلال فترة العطلة، لكن بداية من نوفمبر، أصبحت جميع السلع متوفرة، مضيفا أن الوضع سيتحسن أكثر في المستقبل القريب. أما عن النشاطات العلمية والثقافية والرياضية، فقد أكد محدثنا أنه تم تكثيفها خاصة خلال المناسبات الوطنية والدينية على مستوى جميع الإقامات، مع تنظيم حملات تحسيسية وتوعية وسط تجاوب واستحسان بالشراكة مع مصالح الصحة الجوارية، وبعض التنظيمات والجمعيات الخيرية. كمال واسطة