كشف مسؤول الإعلام والاتصال بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بميلة، أمس، عن قرب الانطلاق في تغيير الشبكات القديمة بحي التحصيص الشمالي في بلدية عاصمة الولاية، مع مطلع العام القادم لربط 175 سكنا، فيما تتواصل الحملة التحسيسية للحد من مخاطر الاختناق بالغاز عبر إقليم الولاية.
وقال رضا فرغاني للنصر، إن الإجراءات الإدارية لمنح المشروع و بداية الأشغال، في مرحلتها الأخيرة لتغيير الشبكات القديمة لحي التحصيص الشمالي على مسافة 2.2 كيلومتر و مدة الأشغال ستتراوح ما بين 50 إلى 60 يوما.
فيما تتواصل عملية تغيير الشبكات القديمة بحي 500 مسكن «أو.آس.تي.أو»، لتوصيل 51 عمارة على مسافة 2.74 كيلومترا و التي حدد مبلغ قدر بـ 17 مليارا و 800 مليون، كما تتواصل عملية تجديد الشبكات بحي التحصيص الجنوبي و ذلك لربط 198 سكنا و التي قاربت على الانتهاء حسب المكلف بالإعلام و الاتصال بذات المديرية، حيث تم تعويض الكوابل النحاسية بأخرى جديدة على مسافة 3.5 كيلومترات و بتكلفة وصلت إلى 16 مليارا و300 مليون و التي كانت محددة لها 3 أشهر و 10 أيام للانتهاء من المشروع .
وحسب المتحدث فإن مشاريع إعادة تغيير الشبكات النحاسية القديمة بالشبكة الجديدة، أتت بناء على تعليمة بتطوير و تغيير كل الشبكات القديمة على مستوى كل البلديات بالولاية، من أجل تحسين خدمة التوزيع و القضاء على جميع التسربات التي تؤدي إلى انقطاعات و حماية المواطنين، بالإضافة إلى تجنب الطاقة الضائعة و قال في هذا الصدد، بأن الطاقة الضائعة خلال هذا الموسم حتى نهاية شهر نوفمبر قدرت بـ 9.19 بالمئة و التي يجري القضاء عليها من خلال عمليات تغيير الشبكات.
و في ذات السياق، ذكر المكلف بالاتصال، أنه تم إطلاق حملة تحسيسية بالتنسيق مع الحماية المدنية و مديريتي الشباب و الرياضة و الطاقة و المناجم، بالإضافة إلى بريد الجزائر و جمعيات المجتمع المدني، للحد من الاستعمال السيئ للغاز عبر جميع بلديات الولاية، مطلع شهر نوفمبر، لتتواصل إلى غاية فصل الشتاء و يحتمل أن يتم تمديدها، نظرا لتسجيل حوادث الاختناق.
و أضاف ذات المصدر، أن الحملة تهدف إلى نشر الحس الوقائي لدى كل السكان و تعريفهم بأخطار أحادي أوكسيد الكربون و الأخطاء الشائعة بالمنازل و قد شملت العملية طرق الأبواب على المنازل و العمارات، بالإضافة إلى إقامة دروس بالمساجد، ناهيك عن تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى الوكالات التجارية.
مكي بوغابة