تعرف بلديات بولاية باتنة، حالة انسداد بسبب صراعات بين منتخبين، أدى بعضها إلى تعطل مصالح، الأمر الذي جعل والي باتنة محمد بن مالك يتدخل، من خلال تشكيل لجنة ولائية تتكون من إطارات بالولاية ومدراء تنفيذيين إلى جانب منتخبين من المجلس الشعبي الولائي.
و أتت اللجنة بنتائج على مستوى بلدية تيمقاد، حيث تم فك الانسداد، بعد تدخل اللجنة إضافة لعقلاء وأئمة وتم التوصل إلى حلول توافقية بين المنتخبين، وهو ما تم أيضا على مستوى المجلس البلدي لبلدية نقاوس، فيما مازال الصراع مستمرا على مستوى بعض المجالس المنتخبة، منها أولاد سي سليمان، بوزينة والقصبات.
وكان والي باتنة، قد حل محل المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوزينة بسبب تواصل الانسداد، حيث قام بكليف مديرية الإدارة المحلية لدراسة الميزانية الأولية لسنة 2023، وتفويض رئيس دائرة بوزينة بالمصادقة على صفقة اقتناء حافلتين للنقل المدرسي المقيدة لصالح مؤسسة عمومية، والمصادقة على ترخيص خاص لتسجيل اعتمادات مالية، والمصادقة على صفقة التغذية المدرسية لسنة 2023.
وببلدية أولاد سي سليمان غربي ولاية باتنة أثر استمرار الانسداد والصراع بين المنتخبين على السير الإداري لمصالح المواطنين، والأمر نفسه ببلدية القصبات شمال الولاية، حيث اتهم ثمانية أعضاء من أصل 15 عضوا بالمجلس المنتخب الكتلة المتبقية بالتستر والوقوف إلى جانب المير بعد صراحه الذي نجم عنه إدانة نائب المير بسبب شجار بينهما وتسليمها عقوبة الحبس على النائب، ووقع المعارضون على عارضة أسباب الانسداد مرجعين ذلك إلى خلافات حول مداولات والتضييق وتهديد منتخبين فيما كان المير قد أكد سعي منتخبين وراء تحقيق مآرب شخصية ضيقة.
ياسين/ع