كشف رئيس مكتب التجارة الخارجية بمديرية التجارة و ترقية الصادرات لولاية ميلة، أمس، عن تسجيل انخفاض في حجم صادرات الولاية من خارج المحروقات خلال، سنة 2022، بأزيد من 1 مليون أورو.
و أوضح، مولود سعيود، في تصريح للنصر، أن الحصيلة الإجمالية لسنة 2022، وصلت إلى 2 مليون و 730 ألف أورو و التي انخفضت بأزيد من 1 مليون أورو، بعدما تخطت موسم 2021 عتبة 4 ملايين أورو، مرجعا سبب ذلك إلى التوقيف المؤقت لتصدير النفايات الحديدية و غير الحديدية، حيث أن قيمة الصادرات منها بلغت قرابة 2.5 مليون أورو عام 2021، فيما دخلت مواد جديدة عالم التصدير بالولاية، مثل الملابس النسائية، البطيخ الأصفر و الأحمر و كذا الجلود نصف المصنعة. و أضاف محدثنا، أن المنتجات التي تم تصديرها، تمثلت في ألياف البوليستران، خضر وفواكه، تمور، زيت الزيتون، البطيخ بأنواعه، الجلود نصف المصنعة و الحلزون البري و كذا البصل البري و نفايات الكرتون و النفايات الزجاجية، بالإضافة إلى تصدير، لأول مرة، ملابس نسائية» مثل الجلباب، الخمار» و كانت وجهة هذه المواد نحو تونس، فرنسا، إيطاليا، إنجلترا، تركيا و الإمارات العربية المتحدة، أرسلها 15 مصدرا بالولاية، كما ذكر أن مصالحه تسعي جاهدة مع التجار، لفتح أسواق جديدة للتصدير، خاصة نحو الدول الإفريقية. فيما أطلقت ذات المديرية، حملة تحسيسية حول «المنتوجات التي تحمل ألوانا و رموزا منافية للعقيدة و قيمنا الأخلاقية» و ستدوم إلى غاية 9 من الشهر الجاري، بمشاركة كل من الدرك و الأمن الوطنيين و مديرية الشؤون الدينية و غرفة التجارة و الصناعة بالولاية، إضافة إلى جمعية حماية المستهلك و المنظمات المهنية. و حسب ما أكدته رئيسة مصلحة حماية المستهلك و قمع الغش بالمديرية، كموش نادية، فإن الحملة ستمس الفضاءات التجارية و الأماكن العمومية بكل من دائرة ميلة، شلغوم العيد، فرجيوة و دائرة التلاغمة، من أجل الحد من هذه الظاهرة ، للتوضيح و التعريف بالألوان و الرموز التي من شأنها أن تمس بالعقيدة الدينية و الفرق بينها و بين ألوان الطيف و التصدي لانتشار المنتوجات المسوقة التي تحمل ذات الألوان و الرموز، لكل من المتعاملين الاقتصاديين» تجار بالجملة و التجزئة للأحذية و الملابس و للعب الأطفال و الأدوات المدرسية و المكتبات و بيع المصاحف المستهلكين، بالإضافة إلى منتجي الأحذية و الملابس و الأنسجة، كما سيتم تقديم دروس بالمساجد و المدارس القرآنية.
مكي بوغابة