اختتمت، أمس، بفندق دار العز، الدورة التكوينية، التي استمرت مدة يومين، لفائدة مسيري مؤسسات صغيرة و متوسطة بولاية جيجل، في إطار مشروع « إينوداف» حول تعزيز عرض الاستشارات العمومية و الخاصة، بهدف القدرة على منافسة أكثر و امتثال للمعايير البيئية، ضمن مشروع بين وزارة الصناعة و مديرية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي.
و أوضحت رئيسة مصلحة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بمديرية الصناعة للنصر، بوعباز كريمة، أن الدورة التكوينية المقامة، عرفت مشاركة ممثلي 25 مؤسسة صغيرة و متوسطة في مختلف المجالات، ضمن مشروع « إينوداف»، و الهدف، المردودية و الاستمرارية في ظل التنافسية، أين، تم تقديم شروحات و تقنية عديدة من قبل متخصصين، فيما، ذكر، زغلوف محمود، ممثل مديرية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، بأن الدورة المقامة، تدخل في إطار المرافقة و التوجه نحو عالم المقاولاتية، و ينتظر أن تكون نتائج إيجابية في الميدان.
و أوضحت، نسيمة بورايح، مكونة بالدورة، بأنه تم تقديم تقنيات كيفية تقديم مشروع بالنسبة للزبائن و الممولين، و هي مهارات تتعلق بالإقناع مع مختلف الفاعلين و هي مهارات تستعمل يوميا، فيما، ذكرت، برايح كريمة، مكونة في مجال تسيير المؤسسات، بأنه تم التطرق لطرق التمويل الموجودة، خصوصا بأن جل المؤسسات لا تعرف الطرق المتاحة، و كذا القوانين المعمول بها سواء في إطار الشراكة مع الصناديق و بنوك، و محاولة تبسيط و تقديم شروحات حول المخطط المالي و الميزانية و اختيار المشاريع التمويلية الأنجع، فيما، ثمن مشاركون المبادرة المقامة من قبل المنظمين، كونها سمحت لهم بتعزيز قدرات تتعلق بالإقناع و كذا البحث عن مصادر التمويل لضمان استمرارية المؤسسة.
و يهدف مشروع « إينوداف» إلى تعزيز عرض الاستشارات العمومية و الخاصة لصالح المؤسسات الجزائرية الصغيرة و المتوسطة لتمكينها من أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة و أكثر امتثالا للمعايير البيئية، و يتضمن أربعة عناصر، الاقتصاد الأخضر« فعالية الموارد»، غزو الأسواق الجديدة، إدارة الابتكار و خفض معدل وفيات المؤسسات، ضمن شراكة جزائرية ألمانية، بين وزارة الصناعة و مديرية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، و قد جاءت الشراكة، لعدة أسباب و أبعاد من بينها اهتمام السلطات العمومية في ضمان استمرار المؤسسات الصغيرة و المتوسطة عبر آليات الدعم و تدابير المساعدة. كـ.طويل