انطلق العمل، نهاية الأسبوع، بمشروع ترميم و تطوير دار الثقافة، عبد المجيد الشافعي، بقالمة، بعد سنتين من الإغلاق و توقيف العروض و النشاطات الكبرى بقاعة المحاضرات التي تعرضت لانهيار جزئي شهر فيفري 2021، تحت تأثير عوامل الطبيعة و الزمن و تراجع أعمال الصيانة و المراقبة الدورية. و زارت سلطات قالمة الصرح الثقافي ضمن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للأخوة و التلاحم بين الشعب و جيشه من أجل الديمقراطية، و أذنت ببداية العمل، و دعت شركة الإنجاز و مكتب الدراسات إلى إنهاء الترميم و تجديد الشبكات و التجهيزات في غضون 10 أشهر، مشددة على ضرورة التقيد بالجودة و قواعد الأمان حتى لا يتعرض المبنى إلى التدهور من جديد، و لا يشكل خطرا عند تنظيم التظاهرات الكبرى داخل القاعة التي ظلت مسرحا لنشاطات تاريخية و ثقافية و حزبية مكثفة منذ سنوات طويلة. و قد عرفت ولاية قالمة نشاطات مكثفة بمناسبة ذكرى التلاحم بين الجيش و شعبه حيث أقيمت معارض للصور و نشاطات فنية بدار الشباب محمدي يوسف، و تسليم جوائز للفائزين في دورة لكرة القدم بين الدرك و الأمن الوطنيين، و إطلاق عملية لتشجير الغابات المحروقة بجبل هوارة يشارك فيها الجيش الوطني الشعبي و المجتمع المدني. فريد.غ