أفاد نائب مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية، بوزيد عمار، بالقالة في الطارف، عبد العزيز درقيني، بأنه تم تدعيم المستشفى بجهاز سكانير من الجيل الجديد ثلاثي الأبعاد، كلف حوالي 5 ملايير سنتيم، ما سيعطي دفعا للعمل الطبي ويحسن نوعية الخدمات المقدمة للمرضى.
وأضاف المسؤول في اتصال بالنصر، أن مختصين شرعوا في عملية تفكيك السكانير القديم المعطل منذ فترة طويلة، لتركيب الجهاز الجديد الذي يعد من آخر الابتكارات في هذا المجال وهو بذلك مكسب للمواطنين وللمنطقة بصفة عامة، الأمر الذي من شأنه إنهاء معاناة المرضى في التنقل لإجراء الفحوصات بالعيادات الخاصة وما تكلفه من مصاريف كبيرة.
وفور الانتهاء من تركيب السكانير الجديد، سيشرع في إجراء أولى التجارب عليه قبل وضعه حيز الاستغلال، للكشف عن المرضى حسب الحالات، بعد أن تم الانتهاء من تهيئة وترميم المصلحة المخصصة وتوفير كل الشروط، بما فيها تكفل إدارة المستشفى بتسخير طبيب مختص في الكشف بالأشعة والتصوير، كما وعدت الوصاية بتخصيص طبيب مختص ثان في هذا المجال، من أجل الإشراف على إجراء الكشوفات للمرضى في كل الأوقات والحالات.
وأشار المتحدث، إلى أن السكانير يتوفر على عدة خصائص، كونه يمكّن من التقاط 16 صورة لمجسم الجسد دفعة واحدة، عوض 4 صور من قبل، مع توفره على شاشتين تسمحان بالكشف الدقيق وغيرها من الوسائل الدقيقة الطبية الأخرى التي يتوفر عليها الجهاز الذي يمتاز كذلك بالدقة في الكشف والتشخيص بالنسبة للإصابات الداخلية والنزيف، زيادة على التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي هو عبارة عن فحص غير جراحي للأعضاء الداخلية لجسم المريض والتقاط صور واضحة ثلاثية الأبعاد، كما يتضمن تقنيات الأشعة بمواصفات دقيقة.وأعلن المسؤول عن تزويد المستشفى بتجهيزات ومعدات طبية لتمكين المصالح الطبية من القيام بمهامها في التكفل الأنجع بالمرضى وترقية نوعية الخدمات المقدمة، في أمراض القلب والجهاز الهضمي والجراحة العامة، بما فيها تجهيز المخابر والمصالح الاستشفائية وفتح مصالح طبية جديدة.
كما تم تدعيم المستشفى بثمانية أطباء أخصائيين في الجراحة العامة، جراحة العظام، الطب الداخلي، أمراض الدم، الأمراض الصدرية، وجراحة الوجه والأنف، ما سيضمن جميع الخدمات والعلاجات في مختلف التخصصات وإنهاء متاعب المرضى في التنقل للعلاج نحو مصالح أخرى بالولاية وخارجها، في انتظار تجديد حظيرة السيارات بسيارات إسعاف أمام اهتراء الوسائل الحالية من أجل ضمان نقل وتحويل المرضى في الحالات الطارئة
في ظروف حسنة. نوري.ح