ثمن والي جيجل أمس، المقترح المقدم من قبل السلطات المحلية ببلدية جيجل، لتحويل محلات تجارية مهملة «محلات الرئيس سابقا» بحي الحدادة، إلى مدرسة ابتدائية ومركز بريد، مع تقديم تعليمات بتثمين 64 محلا بجوار نفس المنشأة وكرائها في شكل مزايدة للخواص، فيما يشهد مشروع مستشفى 240 سريرا عودة الأشغال بوتيرة متسارعة، مع توجيه أوامر بالإسراع في إزالة بعض العراقيل التقنية.
وأوضح الوالي خلال تفقده للمحلات التجارية والمهنية بحي الحدادة، أن المقترح المقدم من قبل السلطات المحلية في محله، حيث طالب بضرورة إكمال المناقشة التقنية مع مصالح مديرية التجهيزات العمومية حول إمكانية التحويل إلى ابتدائية وأخذ رأي مديرية البريد والمواصلات حول إمكانية فتح مكتب بريدي.
وقال رئيس الدائرة خلال تقديم شروحات، إنه وبالتنسيق مع مصالح البلدية ونظرا لطلبات سكان المنطقة بضرورة تحويل جزء من المحلات إلى مدرسة ابتدائية وإضافة مكتب بريدي، تم العمل على إحصاء عدد المحلات المقدرة بـ 142 وتبين أنه تم منح عقود لـ 71 مستفيدا، مع وجود 49 مستفيدا فعليا قاموا بتسوية وضعياتهم، ليتم بعدها التفكير من الناحية التقنية حول طريقة ضبط العملية.
ويتم تقسيم الهيكل إلى جزأين، الجزء الشرقي يخصص لمدرسة ابتدائية تضم 12 قسما وبجوارها مركز بريدي، والغربي يتم به تجميع جميع التجار والمستفيدين، مع فتح مسلك باتجاه الطريق الرئيسي، وهو المقترح الذي تم فتح النقاش حوله خلال الزيارة الميدانية، حيث أبدى والي جيجل الموافقة عليه.
كما زار الوالي منشأة تضم 64 مساحة تجارية بحي الحدادة يتم في الوقت الراهن استغلال جزء منها كمستودع للبلدية، وأعطى تعليمات بضرورة تثمين المرفق وإجراء مزايدة لكرائه للخواص الراغبين في ممارسة نشاط تجاري في شكل مجمع، خصوصا أن الفضاء في وضعية جيدة ويتربع على مساحة واسعة وفي مكان يصلح للممارسة النشاط التجاري، فيما أشار رئيس البلدية، إلى أن هناك مساع لإنجاز ورشة كبيرة لمصالح البلدية، تضم مختلف التخصصات، مع إمكانية إجرائها ضمن مساحة داخل المنشأة.
وكانت لوالي جيجل زيارة لمشروع مستشفى 240 سريرا بمدينة جيجل والذي يشهد عودة الأشغال بوتيرة متسارعة، بعد العديد من العراقيل والتأخر السابق من قبل المقاولة، حيث أعطى مسؤول السلطة التنفيذية تعليمات بالإسراع في إزالة بعض العراقيل، على غرار شبكة الصرف الصحي لعمارات 214 سكنا التي تمر بأرضية المشروع، مع الإسراع في تغيير وإزالة كابل التيار الكهربائي.
وقال مسؤول السلطة التنفيذية، بأنه لن يتم التساهل في المشروع ولابد من وضع برنامج عمل لتدارك التأخر الحاصل و رفع وتيرة الأشغال، في حين أوضح مدير التجهيزات العمومية، أنه تمت إعادة توقيع أوامر بالخدمة بتاريخ 23 أفريل الفارط.
كما عاين الوالي أرضية مقترحة لإنجاز مشروع مسجد «قطب» ضمن مخطط شغل الأراضي 26، أين قدم مقترحا بتحويله إلى جوار المحكمة الجديدة بالحي الإداري الجديد بالكيلومتر الثالث، مشيرا إلى أن للأرضية المقترحة بها عدة امتيازات، أهمها قربها من الطريق الوطني رقم 43، كما تفقد المسؤول مشروع 400 مسكن «عدل» بمزغيطان وأعطى تعليمات بتدارك التأخر الحاصل في الأشغال.
كـ.طويل
