أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، ببسكرة، أمس الثلاثاء، على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مستشفى جديد بطاقة 240 سريرا، و وقف على مدى تقدم المشاريع المبرمجة بالإضافة إلى معاينة مدى تقدم رقمنة النشاط الصحي.
وأشار وزير القطاع خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لبسكرة، إلى أن مشروع المستشفى الجديد الذي يعد مكسبا إضافيا من شأنه أن يعزز القطاع الصحي بالولاية، وسينجز بجواره مستشفى آخر بطاقة 60 سريرا في أمراض القلب ومصلحة أخرى لمكافحة أمراض السرطان، للتخفيف من عناء تنقل مرضى السرطان إلى الولايات المجاورة قصد تلقي العلاج، كما ستتعزز المنطقة بمصلحة هامة في جراحة الأعصاب.
وأعرب المسؤول عن ارتياحه للمستوى الذي بلغته الولاية من حيث التغطية الصحية والتكفل وكذا الخدمات المقدمة للساكنة، بفضل الهياكل الصحية والموارد البشرية التي تتوفر عليها بفضل البرامج والمشاريع التي تم إقرارها بهدف التكفل بحاجيات المواطنين، مؤكدا ضرورة تعزيزها بشكل أكبر وجعل بسكرة قطبا جامعيا صحيا.
وتوجه الوزير لمستشفى أمراض الكلى والمسالك البولية «الأمير نايف عبد العزيز» لأمراض الكلى والمسالك والذي تكفلت بإنجازه المملكة العربية السعودية ومنحته هبة للجزائر، حيث طاف بمختلف أجنحة هذا الصرح الطبي الذي تصل قدرة استيعابه إلى 80 سريرا وتم تزويده بأحدث التجهيزات الطبية والتكنولوجية، كما استمع إلى الشروحات المقدمة بخصوص نظام العمل وكذا الخدمات المقدمة.
وأكد الوزير أن مختلف الهياكل التي برمجت لولاية بسكرة، القصد منها تعزيز قدراتها في المجال والتقرب من حاجيات المواطن، إلى جانب تعزيز قدرات التكفل، كما أبرز أهمية عصرنة قاعات العلاج وضرورة استفادة كل المناطق خارج الولاية بالتكفل الصحي.
و وقف سايحي على عملية رقمنة النشاط الصحي بالعيادة متعددة الخدمات ببلدية برانيس، حيث أكد ضرورة التسريع في إدخال نظام الرقمنة بجميع المؤسسات الصحية، لما لها من فائدة كبيرة لمرافق الصحة والمستخدمين بكافة فئاتهم.
ع/بوسنة