أحصت مصالح مديرية السياحة لولاية باتنة، توافد بعثات أجنبية من عدة دول أوروبية وآسيوية زارت المواقع الأثرية والسياحية خلال شهري مارس وأفريل، على غرار الضريح النوميدي إمدغاسن والمدينة الأثرية الرومانية تيمقاد.
وأشارت المديرية في تقرير لها إلى تسجيل 104 سياح في الفترة الممتدة من 7 إلى 18 من شهر أفريل الجاري، موزعين بين 53 سائحا من جنسية إيطالية، و10 من اليونان، و3 من ألمانيا، و6 من بريطانيا، ومن القارة الآسيوية، وحل 14 سائحا من اليابان و9 من الصين بالإضافة لـ 8 سياح من أستراليا، وسائح واحد من أمريكا.
وبحسب تقرير مدير السياحة، فإنه في الفترة الممتدة من 26 مارس إلى 6 أفريل حل وفد من 79 سائحا أجنبيا من جنسيات أمريكية، وبريطانية، وإسبانية، وسويسرية، وكندية، وتونسية، وفي سياق متصل تعمل مديرية السياحة على الترويج وإبراز مواقع تاريخية من خلال إطلاق مسابقات وسط سكان القرى والمداشر حول الموروث الثقافي بالأوراس وضرورة الحفاظ عليه، وفي ذات السياق، نظمت أيضا مسابقة حول أحسن فيلم قصير ترويجي للسياحة بعاصمة الأوراس.
وفي سياق متصل، أكد مدير قطاع السياحة لولاية باتنة ترقب استلام 3 فنادق جديدة خلال السنة الجارية، قاربت الأشغال بها على الانتهاء من مجموع 8 فنادق تجري بها الأشغال، وأشار ذات المسؤول في تصريح عبر أمواج الإذاعة المحلية، إلى وجود مشروعين بعاصمة الولاية فيما الفندق الثالث يجري إنجازه على مستوى بلدية عين التوتة، كما أشار لوجود 19 فندقا حيز الخدمة وتتوفر على أزيد من 1500 سرير.
وفي سياق متصل كان والي باتنة محمد بن مالك قد كشف مؤخرا خلال يوم دراسي حول آفاق الاستثمار بالولاية، عن توفير المشاريع الفندقية التي هي في طور الإنجاز لـ309 مناصب شغل، فيما تقدر طاقة هذه الفنادق الجاري إنجازها بـ 856 سريرا. وأكد المسؤول على الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع السياحي في التنمية المستدامة وجلب المداخيل من العملة الصعبة، وامتصاص البطالة، بفضل ما تتوفر عليه الولاية من مقومات ومعالم سياحية متنوعة تتيح التوجه نحو الاستثمار بإنشاء قرى سياحية. وتم تخصيص 10 مناطق للتوسع السياحي تتربع على مساحة 107.27 هكتارات، قابلة للاستثمار في انتظار تصنيف مناطق أخرى. يـاسين عـبوبو