فصلت مصالح ولاية سكيكدة، في قضية الأقسام الجاهزة، من خلال الاعتماد مستقبلا على مشاريع توسعة الأقسام على مستوى المدارس الابتدائية. وتقرر اللجوء إلى الأقسام الجاهزة في الحالات الاستثنائية فقط، كما أن عملية اقتناء الشاحنات ستتركز على الضاغطة وشاحنات الصهاريج، في مجال النظافة لفائدة الحماية المدنية لمكافحة الحرائق.
وجاء ذلك خلال دورة المجلس الشعبي الولائي التي انعقدت يوم، الخميس الماضي، حيث أكدت والية الولاية، حورية مداحي، أنه وبالاتفاق والتشاور مع مدير التربية، سيتم مستقبلا تخصيص الاعتمادات المالية لمشاريع توسعة الأقسام بالمدارس الابتدائية، لأنها أفضل من الأقسام الجاهزة وأن الأخيرة سيتم اللجوء إليها في الحالات الاستعجالية والاستثنائية وأكدت أن الدخول المدرسي للموسم القادم سيكون في ظروف حسنة بفضل الهياكل والمرافق التربوية التي توجد قيد الانجاز وستدخل الخدمة.
وبالنسبة للنظافة، فإن الولاية وضعت حسب ما ذكرت الوالية، برنامجا لاقتناء حاجياتها من هذا العتاد، حيث تم منح الأولوية لاقتناء شاحنات ضاغطة وشاحنات صهاريج، فالأولى يتم تخصيصها في مجال النظافة لأن بعض البلديات لا تملك هذا النوع من الشاحنات، الأمر الذي سبب عجزا في السيطرة على ظاهرة انتشارا القمامة، أما النوع الثاني من الشاحنات فهو مهم سواء للمواطن أو بتسخيره لفائدة الحماية المدنية لمكافحة الحرائق.
وهنا وجهت والية الولاية، تعليمات للبلديات بملأ الشاحنات ووضعها في حالة جاهزية في حال طلبتها الحماية المدنية، بينما شاحنات الرفع فبلدية واحدة على مستوى الدائرة تكفي ويتم تحويلها لبلديات أخرى عند الحاجة. وأثنت الوالية على مديرة مؤسسة الردم التقني للنفايات، التي استجابت للعملية وفي كل مرة تحتاجها مصالح الولاية تكون في الخدمة.
كمال واسطة