سيتم تسليم ست مدارس ابتدائية بولاية سطيف، تزامنا مع الدخول الاجتماعي المقبل، إضافة إلى التزام مديرية التجهيزات العمومية بتسليم 93 قسم توسعة، عبر بعض البلديات، فضلا عن تسجيل عمليات أخرى لإنجاز مشاريع في قطاع التربية غير معنية بالدخول المقبل.
أكد مدير التجهيزات العمومية لولاية سطيف، رشيد صالح للنصر، أن ست مدارس ستدخل حيز الخدمة بعد استكمال عمليات تجهيزها، في الدخول الاجتماعي المقبل، من منطلق أن ورشات إنجازها تشرف على الانتهاء. ويتعلق الأمر بمدرسة في بلدية عين ولمان، والتي ستنتهي بها أشغال الربط بمختلف الشبكات قريبا، وتحتوي على 12 قسما مع سكن وظيفي، وهو المشروع الذي كلف مع التجهيز حوالي 13 مليار سنتيم، وببلدية العلمة سيتم تسليم مدرستين في حي 5 جويلية والموقع 5، حيث تشارف الأشغال على الانتهاء بقيمة شاملة تصل إلى حوالي 24 مليار سنتيم.وفي بلدية حربيل التابعة لدائرة قنزات، شمالي عاصمة الولاية، تمت أشغال إعادة الاعتبار والتأهيل لمدرسة كانت مهجورة، والتي تحتوي على ثلاثة أقسام وهي العملية التي كلفت حوالي ملياري سنتيم، كما سيتم بأولاد صابر شرقي الولاية، تسليم مدرستين ابتدائيتين، بحي 5 جويلية في القطب الحضري الجديد لسكنات عدل بتينار، حيث بلغت نسبة أشغال المدرسة الأولى 85 بالمئة وفي المدرسة الثانية بلغت 65 بالمئة وهو المشروع الذي رصد له غلاف مالي شامل بقيمة 30 مليار سنتيم.
وقال محدثنا، إنه وقف ميدانيا قبل نهاية الأسبوع الماضي، على نسبة تقدم الأشغال في هذه الورشات، بحضور رئيس المقاطعة، رئيس بلدية أولاد صابر وممثلي مكتبي الدراسات ومقاولتي الإنجاز، أين أعطيت التعليمات بضرورة تكثيف المجهودات والرفع من وتيرة الإنجاز، وتعد هذه المرافق التربوية من ضمن المشاريع التي سجلتها وزارة السكن والعمران والمدينة لفائدة الأحياء السكنية الجديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع بالقطب الحضري تينار، يرفع عدد المنشآت التعليمية به، إلى أربعة مجمعات مدرسية، مع تسجيل عملية للدراسة، وللدراسة وإنجاز متوسطتين، فيما يوجد مشروع إنجاز ثانوية لدى مكتب الدراسات، علما أن هذا القطب سيصل مجموع سكناته بعد انتهاء البرنامج الكامل إلى قرابة 10 آلاف وحدة سكنية. كما أكد رشيد صالح، أن عدد أقسام التوسعة المتعهد بتسليمها في الدخول الاجتماعي القادم، هو 93 قسما، موزعين عبر كامل تراب بلديات سطيف، والتي يكلف إنجازها مع التجهيز حوالي 45 مليار سنتيم، حيث بلغت النسبة العامة لأشغال هذه الورشات حوالي 60 بالمئة.
كما أوضح ذات المصدر، أن هذه المشاريع الخاصة بالمدارس الابتدائية وأقسام التوسعة، ستساهم بشكل مباشر في تخفيف الضغط على المتوسطات أيضا، في ظل إتاحة الفرصة لاحتضانها بعض أقسام هذا الطور الذي يعتبر أكثر الأطوار اكتظاظا، تطبيقا لتعليمات والي الولاية محمد أمين درامشي، الذي قرر اللجوء إلى هذا الحل الاستعجالي إلى حين انتهاء إجراءات دراسة وإنجاز عدة متوسطات عبر إقليم الولاية.في سياق متصل، فإنه من المقرر أيضا أن تدخل تسعة مطاعم مدرسية جديدة حيز الخدمة عند الدخول المدرسي القادم، والتي يتكفل بها مدير الإدارة المحلية على مستوى الولاية، حيث بلغت النسبة العامة لتقدم الأشغال فيها حاليا حوالي 50 بالمائة وهو المشروع الذي رصد له غلاف مالي يفوق 12 مليار سنتيم.
ويذكر أن سلطات ولاية سطيف، أعلنت في وقت سابق عن رصد غلاف مالي ضخم يصل إلى 840 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع في قطاع التربية والتعليم، منها ما هو معني بالدخول الاجتماعي المقبل ومشاريع أخرى ستنتهي في السنوات القليلة القادمة.
خ.ل