يُرتقب أن يتدعم قطاع التربية بولاية باتنة، خلال الدخول المدرسي المقبل بـ11 مؤسسة تربوية جديدة، من شأنها فك الاكتظاظ المدرسي.
ومن بين هذه المرافق، ثانوية تم وضعها حيز الخدمة، مؤخرا، من طرف وزير التربية الوطنية حكيم بلعابد ببلدية أولاد سلام، وهي الثانوية التي تقدر طاقة استيعابها بـ 800 مقعد، بالإضافة لتوفرها على مدرج ومخابر علمية، ومطعم يقدم 200 وجبة.
واستفادت الولاية من مشاريع إنجاز مؤسسات تربوية جديدة في الأطوار الثلاثة، تتمثل في 3 مدارس في الابتدائي، 5 متوسطات و3 ثانويات، وتتوزع المشاريع الجديدة عبر عدة بلديات تعاني من الاكتظاظ ونقص المرافق التربوية، فيما تسارع السلطات العمومية الزمن لإنجاز هذه الهياكل التي تم تسجيلها وفق الخارطة التربوية التي تحدد نصاب إنجاز المشاريع. وأوضح مسؤول بقطاع التربية للنصر بأنه لا يمكن إنجاز مؤسسة لتدريس عدد صغير ومحدود من التلاميذ، إلا إن بلغ تعدادهم النصاب المحدد وفق الخارطة التربوية.
وفي سياق متصل، وافقت وزارة التربية على إعادة ترميم أجنحة وأجزاء من ثانوية مصطفى بن بولعيد، التي تعد من أقدم وأكبر الثانويات على المستوى الإفريقي وتحمل دلالة رمزية بعاصمة الأوراس، خاصة وأنها تحمل اسم الشهيد مصطفى بن بولعيد أبرز القادة المفجرين للثورة التحريرية، كما وافقت الوزارة الوصية على ترميم جزء من الثانوية الذي كان في وقت سابق إقامة جامعية، تحضيرا لتحويله إلى معهد وطني لتكوين الأساتذة.
وكان وزير التربية الوطنية، خلال آخر زيارة له لولاية باتنة، قد وضع حجر الأساس لمشروع مطعم مدرسي يقدم 200 وجبة بمدرسة لحول أحمد بن عمار بحي بارك أفوراج، كما عاين وضعية ثانوية الشهيد مصطفى بن بولعيد، ووقف على أشغال مشروع ثانوية جديدة لتعويض ثانوية الإخوة عباس بحي كشيدة.
يـاسين عـبوبو