استفادت ولاية سطيف من 2400 إعانة للبناء الريفي، ضمن برنامج سكني جديد لإنجاز 3300 وحدة من مختلف الصيغ، والتي تضاف إلى المشاريع قيد الإنجاز والمسلمة لمستحقيها مؤخرا، فيما أعطى الوالي إشارة انطلاق تهيئة مواقع للتجزئات السكنية الاجتماعية، موزعة عبر ثلاث بلديات، على أن تنطلق الأشغال في عشرة مواقع أخرى خلال الأسابيع القادمة بعد إعادة بعث هذا الملف المتوقف منذ تسع سنوات.
وكشف الوالي محمد أمين درامشي أول أمس، في تصريح إعلامي على هامش الزيارة الميدانية التي قادته إلى بلديات جنوبية، أن سطيف استفادت منذ أيام قليلة من برنامج جديد لتعزيز قطاع السكن من مختلف الصيغ، لاسيما البناء الريفي، حيث تم تسجيل برنامج بـ 2400 إعانة أي بزيادة ألف إعانة مقارنة بالسنة الماضية، و 280 سكنا عموميا إيجاريا و150 وحدة سكنية في إطار الترقوي المدعم، وحصص أخرى، ليصل المجموع إلى حوالي 3300 وحدة، تضاف إلى البرامج التي وزعت سابقا وآخرها بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال المصادف لتاريخ 5 جويلية، فضلا عن البرامج التي توجد في طور الإنجاز وتخص 12 ألف وحدة، مؤكدا بأن البرنامج السكني الذي استفادت منه ولاية سطيف معتبر جدا، مشددا الحرص على أن تنجز هذه السكنات في آجالها المحددة، وتخصص فعلا لمستحقيها.
وفي ذات القطاع، أعطيت يوم الخميس، إشارة انطلاق أشغال تهيئة الطرق والربط بالشبكات المختلفة، تحت إشراف الوالي، في ثلاثة مواقع للتجزئات السكنية، بكل من بلدية صالح باي في موقع 145 قطعة، وفي بلدية التلة بـ 73 قطعة التابعة لدائرة حمام السخنة، وفي 194 قطعة بلهوى عبد الرحمن ببلدية لولجة. وكشف درامشي بأن هذا الملف كان متوقفا منذ سنة 2014، وأنه حرص على إعادة بعثه في مرحلة أولى من هذه المواقع، ضمن برنامج شامل لإعادة بعث كل التجزئات المبرمجة والتي يقدر عددها بـ 13 عبر تراب الولاية، مضيفا بأنه تم تخصيص مبلغ مالي إجمالي لتهيئتها جميعا بقيمة 174 مليار سنتيم.
كما أسدى الوالي تعليمات لرؤساء المجالس الشعبية البلدية، بالشروع في تحضير ملفات المستفيدين من هذه التجزئات السكنية الاجتماعية على مستوى 11 بلدية أخرى، والتي يصل العدد الإجمالي للقطع التي ستوفرها إلى 2533، ضاربا موعدا لإعطاء إشارة انطلاق تهيئة المواقع المتبقية في الأسابيع القليلة القادمة. وفي حديث مع أصحاب مقاولات الإنجاز لأشغال تهيئة الطرق والربط بالشبكات المختلفة، في هذه المواقع، شدد الوالي على ضرورة احترام الآجال التعاقدية المحددة بتسعة أشهر.
خ.ل
