أنجز المجلس الشعبي لبلدية وادي البارد، شمال بلدية سطيف، دراسة تقنية لإنجاز طريق جديد مؤدي إلى منطقة الشلالات التي تستقطب السياح من مختلف المناطق، رغم افتقارها للتصنيف، وهو المشروع الذي من شأنه فك الاختناق المروري وإنهاء عناء الوافدين إلى المنطقة.
وأكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية وادي البارد، فوزي ملياني، للنصر، أنه تم إنجاز دراسة تقنية ستستلم من مكتب الدراسات في الأيام القليلة القادمة، لإنجاز الطريق الرابط بين شلالات أولاد عياد وقرية بني دراسن، على مسافة تقارب أربعة كيلومترات، وهي الدراسة التي تكفل المجلس البلدي بالغلاف المالي لإعدادها، على أن تقدم للسلطات الولائية من أجل رصد الغلاف المالي لإنجاز هذا المنفذ الهام في منطقة قابلة لتوسيع النشاط الاستثماري بها في مجال السياحة.
وأضاف ملياني بأن البلدية أنجزت في السنة الماضية المنشأة الفنية في هذا الطريق الذي يحتاج فقط إلى التهيئة والتعبيد، ليساهم بشكل مباشر وفعال في إيجاد الحل المطروح على مستوى المدخل الوحيد المؤدي إلى منطقة الشلالات عبر الطريق الولائي رقم 137 «أ»، الذي يشهد يوميا وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع اختناقا مروريا شديدا، بسبب ضيق الطريق والتوافد الضخم للسياح من مختلف المناطق، حيث يصل عدد الزوار إلى الآلاف في اليوم، بالنظر إلى المناظر الخلابة التي تتوفر عليها المنطقة، من شلالات ومنابع مائية باردة تستهوي المواطنين خاصة في فصلي الصيف والربيع.
ذات المصدر، أكد بأن خمسة مشاريع مسجلة انطلقت مؤخرا على مستوى البلدية، في إطار برنامج تنمية البلديات بعنوان سنة 2023، حيث تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، ويتعلق الأمر بعملية لإنجاز طريق قرية بوغازي، على مسافة 0.5 كيلومتر وبقيمة 1.1 مليار سنتيم، إضافة إلى عملية ثانية لإنجاز طريق أولاد موسى.
أما العملية الثالثة فتخص إنجاز المسالك الفرعية بقرية تيطري بغلاف مالي بقيمة 700 مليون سنتيم، والرابعة تتعلق بمدّ الطرق الفرعية في قرية الكيرمة ببني دراسن، بكلفة 600 مليون سنتيم، إلى جانب تهيئة وإعادة الاعتبار لبعض المقاطع المتضررة على مستوى الطريق البلدي رقم 240 الرابط بين الولائي رقم 137 «أ» وقرية بني مسالي، إضافة إلى فتح مسلك ريفي في قرية إيسلان على مسافة 750 مترا.
ويذكر أن بلدية وادي البارد التابعة لدائرة عموشة، تفتقر للموارد المالية، ما يستوجب تصنيف منطقة الشلالات بأعاليها، كمنطقة سياحية، لضمان استفادتها من عائدات وموارد مالية تمكن من تحسين المرافق والخدمات، والاستثمار فيها كقطب سياحي متميز، يكون مقصدا للسياح من داخل وخارج الوطن. خ.ل