كشف مدير البيئة بالنيابة لولاية ميلة، عن غلق 8 مؤسسات مصنفة لعدم احترامها إجراءات البيئة، مع إعذار 52 أخرى، فيما يقدر عدد المؤسسات التي تم تصنيفها السنة الماضية بـ 1141 منشأة.
وأوضح عمار زموري، في تصريح للنصر، بأنه وفي إطار الزيارات التفتيشية والمراقبة التي تقوم بها اللجنة الولائية للمؤسسات المصنفة، تمت إلى غاية السداسي الأول من العام الجاري مراقبة 93 منشأة مصنفة، ما نتج عنه غلق 8 مؤسسات بين غلق نهائي ومؤقت، حيث ينشط معظمها في مجال رسكلة النفايات والوحدات الإنتاجية، وذلك لعدم حيازة أصحابها على تراخيص عمل بالإضافة إلى مخالفة شروط العمل و رمي نفايات مهددة للبيئة.
كما تم توجيه 52 إعذارا لأصحاب مؤسسات ارتكبت تجاوزات ومخالفات تمس البيئة. وأكد ذات المتحدث، بأن الهدف من خلال هذه الخرجات الميدانية للمؤسسات المصنفة عبر قطر الولاية، هو رفع الوعي البيئي في هكذا منشآت والتأكيد على الالتزام بالمعايير المعتمدة.
وفيما يخص الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، أوضح ذات المصدر، أنه وفي إطار اللجنة الولائية لمراقبة المصبات السائلة الصناعية، تمت خلال السداسي معاينة 33 مؤسسة مصنفة عبر إقليم الولاية، وإعذار 18 منها، من بينها منشأة تم إقرار تغريمها وذلك بسبب عدم تخلصها من النفايات السائلة حسب المعايير المتفق عليها، كما تم تقديم توصيات وتعليمات حول الطريقة الصحيحة للتخلص من المواد السائلة التي تهدد البيئة والإنسان.
وأضاف ذات المتحدث، بأن مصالحه قامت مؤخرا بزيارات المطابقة لسبع مؤسسات على مستوى إقليم الولاية، حيث تم خلالها منح محاضر المطابقة لخمس، من بينها مذبح، معصرة زيتون ووحدة لإنتاج الحليب، وذلك للانطلاق في تجسيد المشاريع، أما المتبقية فلم يتم تأهيلها لعدم توفر الشروط المنصوص عليها .
ويقدر عدد المؤسسات المصنفة على مستوى الولاية حسب عملية التصنيف التي قامت بها مصالح البيئة خلال سنة 2022، بـ 1141 منشأة، من بينها تسع مؤسسات من الصنف الأول و 184 من الصنف الثاني و 212 من الصنف الثالث، بالإضافة إلى 736 في الصنف الرابع، وحسب ما أكده السيد زموري، فإن عملية ضبط القائمة تبقى متواصلة بالتنسيق مع الجهات المعنية على غرار البلديات ومديريتي الصناعة والتجارة.
مكي بوغابة