تتوفر الملحقة المحلية للتشغيل سطيف، على أزيد من ألف عرض عمل لمختلف المستويات والقطاعات، والتي تتركز بنسبة أكبر في المجال الصناعي الأكثر نشاطا عبر إقليم البلديات التي تغطيها هذه الملحقة.
وأكد مستشار التشغيل، المكلف مؤقتا بتسيير ملحقة سطيف، زكرياء شايب راسو، للنصر، بأن عدد عروض العمل المتوفرة حاليا، والتي تعني جميع المستويات من أدنى درجة إلى المستوى الجامعي، هو 1009 في جميع الاختصاصات، مشيرا إلى أن القطاع الصناعي هو الغالب بنسبة تقارب 90 بالمائة، مقابل تراجع قطاع الأشغال العمومية والبناء الذي كانت له مساهمة أكبر في سنوات ماضية.
كما كشف المتحدث بأنه تم تنصيب 724 طالب عمل خلال شهر جويلية المنصرم، بناء على الإحصائيات الشهرية التي يقدمها النظام المعلوماتي، في حين بلغ عدد الموظفين منذ بداية سنة 2023 إلى غاية منتصف شهر أوت الجاري 6102، موضحا بأن الملحقة تستدعي يوميا حوالي 200 مسجل لطلب العمل، في حدود طاقة الاستيعاب وبما يضمن الظروف الملائمة للاستقبال.
ذات المتحدث، أوضح بأن الإشكال لا يتعلق بالعروض التي يؤكد توفرها، وإنما في قبول هذه العروض خاصة من المستفيدين من منحة البطالة، علما أن المسجل له الحق في رفض عرضين على أقصى تقدير، وفي حال استنفاذهما فإنه يتم فورا توقيف المنحة، مبرزا بأن عمل الملحقة حاليا ينحصر على توجيه المسجلين من طالبي العمل في إطار عقود ما قبل التشغيل، بعد الانتهاء، قبل نحو أكثر من ثلاث سنوات، من البرنامج السابق للإدماج المهني، مضيفا بأن الملحقة المحلية التي يديرها مؤقتا، تغطي عدة بلديات هي عين عباسة، أوريسيا، عين أرنات، قجال، سطيف، وأولاد صابر.
وتابع المصدر بأن جميع المؤسسات الاقتصادية التي تنشط عبر إقليم الاختصاص المذكور، تتقدم بعروض العمل على مستوى الملحقة عن طريق النظام الوسيط الذي يربط بين عرض العمل والمسجلين، ويقوم هذا النظام تلقائيا باستدعاء الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، لتنتهي العملية باختيار المؤسسة الاقتصادية للموظف بعد إجراء المقابلة المهنية.
كما نبّه شايب راسو، جميع المسجلين لطلب العمل، إلى ضرورة تحيين التسجيل كل ستة أشهر، لأنه يحذف آليا بعد انتهاء صلاحية التسجيل السابق، خاصة أن هذا الإجراء أصبح سهل التنفيذ دون الحاجة إلى الحضور لمقر الملحقة بعد رقمنة العملية وتوفير الأرضية التي تمكن طالب العمل من تحيين معلوماته ومتابعة وضعيته عن بعد وبشكل مستمر، مضيفا بأن أقدمية التسجيل، الخبرة المهنية والمؤهلات العلمية تلعب دورا كبيرا للتواجد في المقدمة ضمن الترتيب.
خ.ل