كشف مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية ميلة، عن انتهاء مصالحه من دراسة ملفات الفلاحين المنتجين للحبوب والبقول الجافة المتضررين من الحرائق والأمطار المحملة بالبرد هذا الموسم، كما أكد بأن الشروع في التعويضات سيكون بداية من يوم غد الأحد .
وأوضح شريف شرفي، في تصريح للنصر، بأن عدد الملفات التي تم استقبالها قدرت بـ 25 ملفا، منها 5 متعلقة بمتضرري الحرائق، حيث قال بأن هذا الموسم لم تسجل به حرائق كبيرة على مستوي الولاية، مقارنة بالأمطار المحملة بالبرد والتي قدر عدد الملفات المتعلقة بها بـ 20.
وأوضح ذات المتحدث، بأن عدد الفلاحين الذين سيتم الشروع في تعويضهم هو 25 موزعين عبر تراب الولاية، بمساحة تقدر بـ 150 هكتارا، حيث أن أغلبهم تعرضوا للأمطار المحملة بالبرد، مشيرا إلى أن المبلغ الإجمالي المالي للتعويضات هذا الموسم قدر بـ 350 مليون سنتيم، كما أكد بأن الانطلاق في عملية التعويض سيكون يوم غد الأحد .
وأضاف شرفي، بأن مصالحه انتهت من دراسة ملفين من أصل 18، خاصة بمتضرري الموسم الماضي من الحرائق والأمطار المحملة بحبات البرد، والتي كانت قيد التحقيق بالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل تعويض المعنيين، وبذلك سيتم، بحسبه، غلق ملف تعويضات الموسم الماضي، والتي كانت بمبلغ 200 مليون سنتيم،على مساحة 70 هكتارا من المحاصيل تعرض أغلبها للحرائق، فيما تضرر فلاح من بلدية التلاغمة من حبات البرد على مساحة تقدر بـ 20 هكتارا من إجمالي 200 هكتار يملكها المعني.
وأشار المتحدث إلى أن الحملات التحسيسية التي قامت بها مصالحه بالتنسيق مع عدة قطاعات، كانت لها دور كبير في توعية الفلاحين في مراقبة محاصيلهم، إضافة إلى مساهمة الصندوق في منح المسجلين على مستوى إدارته، عقود تأمين قارورات إطفاء الحرائق بدون مقابل وذلك من أجل مساعدتهم وشرح كيفية استعمالها، كما تم تنظيم خرجات ميدانية لتوعية الفلاحين في حال اندلاع النيران لتفادي الخسائر الكبيرة، ناهيك عن شرح طريقة الالتحاق بالصندوق والفوائد التي سيحصل عليها الفلاح. مكي بوغابة
