انطلقت أمس، الدورة التكوينية الخاصة بالتفريخ الاصطناعي لأسماك المياه العذبة، بالمحطة التجريبية القارية الزايري ببلدية أوريسا شمال عاصمة ولاية سطيف، بمشاركة 25 متربصا مهنيا في المجال من عدة ولايات.
التكوين نظم تحت إشراف الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائية لولاية سطيف، بالتنسيق مع مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لذات الولاية والمركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري، وتحت الإشراف البيداغوجي للمعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل. وأكد المكلف بمهام مدير غرفة الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية سطيف، يعقوب إيغمين، للنصر، أن هذه الدورة التكوينية تمتد عشرة أيام، ويشارك فيها 25 متربصا من المهنيين وحاملي المشاريع والراغبين في الاستثمار في المجال وإطارات مجمع "جيبلي"، حيث تهدف إلى رفع مستوى التكوين وتطوير الإنتاج الوطني في تربية الأسماك، وتحفيز المتربصين على إنشاء مؤسسات مصغرة في هذا المجال، وخلق نشاطات جديدة في مجال تربية المائيات على غرار إنشاء المفارخ لتوفير صغار الأسماك والتحكم في التفريخ، وتلقين المهنيين تقنيات جديدة للتحكم في تربية أسماك المياه العذبة.
ويتضمن برنامج الدورة التكوينية محورا نظريا، يشمل شرح بيولوجيا أسماك التربية في المياه العذبة، تهيئة أوساط تربية، التفريخ الاصطناعي، والمردودية وأثرها على الجانب الاقتصادي والاجتماعي للمهنيين، ومحورا تطبيقا يخص جميع مراحل التفريخ الاصطناعي من انتقاء الفحول إلى غاية التفقيس ورعاية اليرقات، مع الإشارة إلى أن عملية التأطير تشرف عليها أيضا الفرقة التقنية للمحطة التجريبية زايري.
جدير بالذكر، أن غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف، أطرت حوالي 106 متربص في السنة الماضية، و57 في السنة الجارية، في مجال تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة، علما أن إقليم اختصاصها يمتد لأربع ولايات هي سطيف، باتنة، المسيلة، وبرج بوعريريح. خ.ل
