أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، مساء أول أمس، بتبسة، بمعية والي الولاية سعيد خليل، على عملية تجهيز ووضع حيّز الخدمة لقاعة علاج بالمنطقة الحدودية «عيشة أم شويشة»، بإقليم بلدية بئر العاتر، ويوم، أمس، تم فتح قاعة أخرى بمنطقة القرقارة ببلدية عين الزرقاء.
المشروع الأول تم تجسيده على عاتق المخطط البلدي للتنمية لسنة 2023، بينما التجهيزات على عاتق الهلال الأحمر الجزائري، وستؤمّن قاعة العلاج الخدمات الصحية لنحو 300 ساكن، ناهيك عن تواجدها بمحاذاة مشروع منجم فوسفات منطقة «بلاد الحدبة». وفي سياق متصل، أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، بمعية والي الولاية والوفد المرافق، بحضور رئيسي الدائرة والبلدية ومدير النشاط الاجتماعي والتضامن، على توزيع حقائب ومستلزمات مدرسية وطرود غذائية لفائدة العائلات المستحقة بالبلدية.
ودعت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، بالمناسبة، إلى ضرورة إحياء قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، مضيفة أن التضامن الوطني، يحتل حيزا هاما وكبيرا في السياسة الاجتماعية للدولة، لما له من أثر في تدعيم أواصر الاستقرار والتماسك الاجتماعي وتعزيز اللحمة الوطنية ودعم الطبقات الهشة ومحدودة الدخل وتثبيت السلم الاجتماعي، مؤكّدة أن التحضيـرات جارية على مستوى مصالحها، لمباشرة العمليات التضامنية بعنوان «من أجل شتاء دافئ»، لفائدة الأسر المعوزّة ومحدودة الدخل.
وأكدت المسؤولة، أن إستراتيجية الهلال الأحمر الجزائري ترتكز أساسا على الاهتمام بالمناطق الحدودية والنائية للبلاد، وذلك خلال إشرافها على تدشين وتجهيز قاعة علاج بمنطقة «القرقارة» ببلدية عين الزرقاء وهو الهيكل الصحي الذي سيرفع المعاناة عن ألف ساكن بهذه المنطقة النائية.
وثمنت حملاوي مجهودات الدولة الرامية إلى تنمية المناطق الحدودية، مشيرة إلى أن عمل الهلال الأحمر الجزائري يعد مكملا لهذه المجهودات، ووعدت بتعميم هذه العملية مستقبلا على مستوى هذه
المناطق.
ع.نصيب