تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببريكة ولاية باتنة، من تفكيك ورشة سرية مختصة في صناعة الأسلحة التقليدية والخراطيش مع توقيف شخصين مشتبه فيهما، حسب بيان صدر مساء اليوم الثلاثاء عن المجموعة الإقليمية لهذا السلك النظامي محليا.
و تم تجسيد هذه العملية ـوفق ذات البيان ـ بناء على معلومات مؤكدة تفيد بوجود ورشة سرية لصناعة وحيازة وتخزين الخراطيش والمتاجرة بها دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا.
و بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تشكيل دورية والتنقل إلى منزل المشتبه فيهما حيث عثر أفراد الكتيبة على 169 ألف كبسولة مستوردة و159 كلغ من مادة البارود و550 كلغ من مادة الكبريت الأصفر و175 كلغ من مادة نترات البوتاسيوم.
وكان من بين المحجوزات أيضا ـحسب البيان نفسه ـ مسدس و4 بنادق تقليدية وبندقية صيد عيار 66 ملم وحوالي 300 خرطوشة وأسلحة بيضاء ومواد كيميائية ومعدات مختلفة تدخل في صناعة الذخيرة.
واستنادا لذات الوثيقة، تم توقيف المشتبه فيهما (في العقدين السادس والثاني من العمر) واقتيادهما إلى مقر فرقة الأبحاث للدرك الوطني ببريكة لمباشرة التحقيق ومواصلة الإجراءات القانونية مع حجز كل ما تم العثور عليه داخل الورشة السرية.
و ينتظر تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة عن تورطهما - وفق ذات الوثيقة - في جناية "صنع واستيراد والمتاجرة بالذخيرة والأسلحة من الصنف الخامس دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا" وجنحتي "الصناعة والمتاجرة بالأسلحة من الصنف الثامن دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا" و "حيازة سلاح أبيض من الصنف السادس دون مبرر شرعي".
وأج