انطلقت ببلدية أولاد جلال، أول أمس، الأشغال الخاصة بإنجاز الحصة الجديدة من السكنات الاجتماعية المقدرة بـ20 وحدة، من خلال حفر الأساسات ووضع الخرسانة المسلحة بعد تسوية الأرضية .
ووقع الاختيار على أرضية بمنطقة التوسع العمراني بالمدينة الجديدة التي تتوفر على الأوعية العقارية اللازمة لاستقطاب المشاريع المبرمجة. وتأتي ذات الحصة، بعد أن تدعمت الحظيرة السكنية بالولاية ببرنامج هام قوامه 10 آلاف و 400 وحدة من مختلف الصيغ والذي بإمكانه تلبية حاجيات الولاية، حسب مصدر من مديرية السكن.
وأضاف المصدر، أن كل المشاريع الخاصة بالسكن العمومي الإيجاري انطلقت على أرض الواقع ولم يبق أي مشروع عالق، فعلى مستوى مدينة عاصمة الولاية، توجد 509 وحدات في طور الإنجاز بعد الانتهاء من الأشغال الخاصة بـ160 وحدة وببلدية الدوسن توجد 80 سكنا في طور الإنجاز و18 منتهية، بالموازاة مع فسخ الصفقة مع المقاولة المكلفة بإنجاز 24 وحدة، ومن المرتقب الشروع مجددا في الأشغال بعد إسناد المشروع لمقاولة أخرى وببلدية سيدي خالد يجري بناء 200 وحدة بعد أن انطلق مشروع 40 سكنا ببلدية راس الميعاد.
ووفرت مديرية السكن، وفقا للمصدر، بالتنسيق مع مصالح الولاية، أوعية عقارية ملائمة لبناء مجمعات سكنية حضرية أو ريفية، حيث تم تخصيص حوالي 30 هكتارا من أجل استيعاب 13 ألف وحدة، وذكر المصدر، أن اختيار المواقع وكذا المساحات الأرضية الهامة، قد تمت الاستجابة فيه لنوعية المشاريع التي يتوقع الاستفادة منها مستقبلا، لاسيما بهدف إرفاقها بعدد من الهياكل الأساسية التي تتطلبها التجمعات السكانية الحضرية، على غرار التربية والصحة والتجارة.
يذكر أن ولاية أولاد جلال كانت قد شهدت توزيع 1093 وحدة سكنية بمختلف الصيغ ببلدياتها الست، وقبل ذلك تم في إطار مسعى تحسين الظروف المعيشية للمواطن، توزيع 220 استفادة مقسمة بين السكن الريفي والإعانات الخاصة بالتجزئات الاجتماعية من مجموع الحصص التي استفادت منها الولاية منذ نشأتها، ما يعكس الجهود المبذولة محليا والتي أثمرت بجاهزية التجمعات الجديدة بمختلف الصيغ.
ع/بوسنة
