كشف مدير التجارة وترقية الصادرات لولاية ميلة، عن ضخ حوالي 600 قنطار من البقول الجافة والأرز، يوميا، بالمساحات التجارية والأسواق على مستوى الإقليم، كما أكد أن مخازن تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، تتوفر على ما يلبي احتياجات السوق.
وأكد خلفاوي عبد الوهاب، في تصريح للنصر، أن مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة على مستوى الولاية، تتوفر على كميات كبيرة تلبي احتياجات السوق وقد شرعت مصالحه، مؤخرا، بالتنسيق مع التعاونية، في منح المتعاملين الاقتصاديين بالمنطقة الكميات المخصصة لهم، حيث تم منذ 23 أكتوبر الفارط إلى غاية، أول أمس توزيع 2467 قنطارا من مادة العدس، 2895 قنطارا من الفاصولياء الجافة، بالإضافة إلى 4206 قناطير من الحمص و 1381 قنطارا من الأرز، بمعدل يومي يقدر بحوالي 600 قنطار يتم توزيعها على التجار لعرضها في الأسواق والفضاءات التجارية، ناهيك عن نقاط البيع التابعة للتعاونية عبر البلديات.
ذات المتحدث أضاف قائلا بأن العملية في البداية عرفت نوعا من العزوف من بعض المتعاملين الاقتصاديين، من خلال الإجراءات الجديدة المتخذة من طرف الدولة، لكن مصالحه قامت بتعديل بعض الإجراءات الإدارية ابتداء من الأسبوع الجاري، بغية التحسين والتسهيل على المتعاملين الاقتصاديين اقتناء كمياتهم المحددة في ظروف جيدة، دون الانتظار لساعات طويلة في الطوابير أمام مخازن التعاونيات، من خلال تحديث قوائم التجار المعنيين باقتناء الحبوب الجافة والأرز وتحويلها إلى التعاونية، حتى يتسنى لهم الحصول على حصصهم من أجل عرضها في الأسواق وتوفير هذه المواد الغذائية واسعة الاستهلاك التي توليها الدولة اهتماما كبيرا للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن والقضاء على المضاربة، مؤكدا أن العملية متواصلة لحث كل المتعاملين على اقتناء حصتهم لضمان تموين السوق والحفاظ على استقرار الأسعار .
كما أشار مدير التجارة، إلى أن أعوانه يقومون بخرجات ميدانية يومية لمعاينة عملية تسويق البقول الجافة والأرز بالمساحات التجارية الكبرى والأسواق لفائدة المستهلكين، ناهيك عن مراقبة الكميات التي يتم تحويلها إلى المؤسسات التربوية. وأكد ذات المصدر، أن مصالحه تسعى لتقسيم المتعاملين الاقتصاديين وتخصيص كل يوم لمتعاملي منطقة معينة في الولاية، من أجل استلام حصصهم حسب الكمية المحددة لكل من تجار التجزئة بـ 3 قناطير في الشهر و 200 قنطار لتجار الجملة، بهدف توفير هذه المواد لكل ساكنة الولاية وتحسين عملية المراقبة .
مكي بوغابة
