وقّعت مصالح التكوين والتعليم المهنيين بجيجل وغرفة الصناعات التقليدية بالولاية، اتفاقية تهدف للتكوين في مجال استغلال المرجان الأحمر ضمن صناعة الحلي، في وقت تسعى فيه السلطات الولائية لتسجيل مشروع لدار الحرف والصناعات التقليدية بدائرة الميلية، قصد الحفاظ على الموروث المادي، خصوصا وأن المنطقة معروفة بصناعة الحلي، حيث وُجه طلب لوزير السياحة لتخصيص الغلاف المالي للمشروع.
وأوضح إطار بمديرية التكوين، أنه تم توقيع اتفاقية بين مركز التكوين المهني والتمهين، الشهيد، غربي صالح، بالميلية وغرفة الصناعات التقليدية لولاية جيجل، بحضور صانعي الحلي التقليدية، من أجل مباشرة التكوين للحرفيين والشباب في اختصاص تثمين وتحويل المرجان، حيث تعمل مصالح الغرفة على تحديد قائمة المستفيدين من الدورة، أين بدأت عملية التسجيلات، موضحا أن التكوين المنظم سيتم على أساسه منح شهادة تكوين تأهيلي لمدة ثلاثة أشهر وسيسمح ذلك بضمان توفير يد عاملة مؤهلة وحرفية، تضمن عملية تحويل ناجعة، جاء في إطار مساعي السلطات الولائية والمختصة محليا لتطوير الشعبة.
وتكمن أهمية الدورة في ضمان الحد من تحويل المرجان باتجاه الخارج في شكل خام واستغلاله محليا. وتعمل السلطات الولائية على تجسيد مشروع دار الحرف التقليدية بدائرة الميلية، عبر تسجيل عملية من قبل وزارة السياحة، حيث أكد والي جيجل خلال زيارة الوزير للولاية، مؤخرا، أهمية المشروع الذي سيحتضن الحرفيين وخصوصا صناعي الحلي، كون الميلية تعتبر قطبا رائدا في وقت سابق في مجال صناعة الحلي، بالإضافة إلى حرف أخرى.
ك.طويل