أكد والي الطارف، أمس، توزيع 3555وحدة سكنية في كل الصيغ، خلال شهر أكتوبر المنصرم، منها 2245 وحدة سكنية عمومية إيجارية على مستوى 12بلدية، 879 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار «عدل» بكل من بلديتي القالة 779 سكنا و عاصمة الولاية 100 سكن وإعداد 831 مقرر استفادة من إعانات البناء الريفي موزعة عبر 11 بلدية.
وأكد الوالي، محمد مزيان، خلال أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2023، أنه تم منذ بداية الفاتح نوفمبر، تسليم مفاتيح 359 وحدة سكنية على مستحقيها، بعد أن تم إتمام كل الإجراءات الإدارية المعمول بها والفصل في دراسة الطعون، على أن يستلم كل المستفيدين سكناتهم قبل نهاية الشهر الحالي. كما تم خلال شهر أكتوبر، الانطلاق في عدد معتبر من المشاريع التنموية، خاصة تلك المتعلقة بالتهيئة وتحسين العيش الكريم للمواطن، حيث تم التدخل لتهيئة 22 مجمعا ريفيا يضم حوالي 900 عائلة عبر 10 بلديات، بغلاف مالي قدره 70 مليار سنتيم، فضلا عن الانطلاق في إنجاز 12 عملية تتعلق بالتحسين الحضري عبر 6 بلديات.
وأضاف المسؤول، أن تعليمات أسديت للسهر على صيانة شبكة الإنارة العمومية، خصوصا على مستوى الطريق الوطني 44 الرابط مع ولاية عنابة والعابر لأقصى الحدود الشرقية مع البلد المجاور وكذا القيام بعمليات كبرى لنظافة المحيط والتحضير للموسم الشتوي عبر بلديات الولاية، بوقوفه حسبه شخصيا على هذه الحملات لتحقيق النجاعة والفعالية المطلوبة، بما فيها تحسين واجهات الإدارات العمومية والمحلات التجارية .
واغتنم الوالي فرصة مرور سنتين من العهدة الحالية للمجلس الشعبي الولائي، للتنويه بالمجهودات التي يبذلها الأعضاء في مرافقة جهود السلطات العمومية، داعيا المنتخبين لبذل المزيد من المجهودات والعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل تحقيق الوثبة التنموية التي يتطلع إليها المواطنون، مبرزا حجم التحديات التي تتطلب منا توحيد الجهود خدمة لساكنة الولاية، مؤكدا أنه لمس من المجلس الشعبي الولائي روح المثابرة والنشاط ما يزيد حرصا على التعاون المثمر ومد جسور التواصل الدائم مع الهيئة المنتخبة لتحقيق الأهداف المرجوة، مشددا على أنه يأمل في أن تكون هذه الدورة فرصة للتشخيص والوقوف على حقيقة الأوضاع التنموية والاختلالات المسجلة، قصد وضع الآليات التي تسمح بمعالجة النقائص.
وبهذا الخصوص، قال الوالي بأنه يتمنى أن يحرص أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال مداخلاتهم، على التقييم الموضوعي للأوضاع والتعبير بكل أمانة عن الانشغالات المعبر عنها عبر إقليم الولاية وتقديم الاقتراحات البناءة بشأنها. وأفاد مزيان بأنه سعى منذ تنصيبه، للقيام بخرجات ميدانية بمرافقة رئيس المجلس لتنشيط الورشات التنموية والتي كانت بدايتها بمعاينة المشاريع الكبرى المهيكلة ذات البعد الاستراتيجي للولاية، على غرار مشروع محطة تحلية مياه البحر بكدية الدراوش بلدية بالريحان، مشروع عصرنة وتصحيح مسار ازدواجية خط السكة الحديدية المنجمي وأشغال انجاز القطب الجامعي الجديد 6 آلاف سرير و 3500 مقعد بيداغوجي، إضافة إلى المشاريع الأخرى ذات العلاقة بالإطار الحياتي اليومي للمواطن وتفقد المؤسسات التربوية التي دخلت حيز الخدمة الموسم الدراسي 2023- 2024 والأخرى المبرمجة للاستلام مع الدخول المقبل 20024/2025، معلنا عن تسيطر برنامج للزيارات الميدانية يشمل كامل بلديات الولاية وأريافها ومشاتيها، للاطلاع على وضعية المشاريع الجاري إنجازها والوقوف على مشاكل المواطنين والاحتاك بهم للتكفل بانشغالاتهم في حدود الأولويات والإمكانيات المتاحة، حيث كانت البداية حسبه ببلديات دائرتي القالة وبوثلجة، علاوة عن تنشيط وتقييم المشاريع الاستثمارية واتخاذ القرارات المناسبة .
نوري.ح