الأربعاء 9 أفريل 2025 الموافق لـ 10 شوال 1446
Accueil Top Pub

ينشطون بعدة قطاعات توفر مناصب العمل: تعداد التجار بقالمة يقترب من 30 ألفا


يعرف قطاع التجارة بقالمة، تطورا مستمرا في السنوات الأخيرة، مدعوما بالمزيد من التحفيزات و التسهيلات المقدمة من طرف الهيئات الإدارية ذات الصلة، كمديرية التجارة و غرفة التجارة و الصناعة و المؤسسات المالية و المركز الوطني للسجل التجاري الذي يعمل على تطوير خدماته المقدمة للتجار و مرافقتهم في توسيع النشاط و الاندماج في مسار الرقمنة و تشجيع المبادرات الرامية إلى اقتحام السوق الوطنية و الدولية من خلال أنشطة التصدير و الاستيراد.
 حسب مركز السجل التجاري بقالمة فإن تعداد التجار بلغ 29406 تجار في الوقت الحالي و العدد مرشح للارتفاع بدعم من التحولات الاقتصادية و الديموغرافية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.   
و يسيطر الأشخاص الطبيعيون على 95 بالمائة من الأنشطة التجارية بقالمة في حين مازالت نسبة الأشخاص المعنويين الممارسين للنشاط التجاري بقالمة في حدود 5 بالمائة من إجمالي التجار النشطين بولاية قالمة.
و يقصد بالشخص المعنوي تلك الشركات و الوحدات و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي تنشط بالولاية في مختلف القطاعات، و بالرغم من أهميتها في مجال التوظيف و إنشاء الثروة إلا أنها مازالت في حاجة إلى مزيد من التوسع و التطور و خاصة في مجال الصناعة و الخدمات و إنتاج السلع و الحرف و التصدير و غيرها من النشاطات الموسعة التي تبقى حكرا على هذا النوع من التجارة.  
و لم تعد التجارة بقالمة مقتصرة على الخدمات التقليدية التي ظلت سائدة سنوات طويلة حيث بدأ القطاع يتوسع نحو الحرف و الإنتاج الصناعي و الإنتاج الزراعي و الغذائي و البيئة و الصحة و البناء و التكنولوجيا و التجارة الإلكترونية، و غيرها من النشاطات الجديدة التي بدأت تكتسح قطاع التجارة بقالمة، مدعومة من المؤسسات الحرفية و المؤسسات الناشئة التي يقودها خريجو الجامعات و مراكز التكوين المهني.
و تعمل الهيئات المحلية المشرفة على قطاع التجارة بقالمة كمديرية التجارة و مركز السجل التجاري و غرفة التجارة و الصناعة على مرافقة التجار الطبيعيين و المعنويين و مساعدتهم على التطور و توسيع النشاط و تحسين الخدمات و إنشاء الثروة و مناصب العمل من خلال برامج الدعم و الرقمنة و التكوين و التوثيق و تنظيم المنتديات و حملات التحسيس و التوجيه، و توطيد العلاقات المثمرة مع المؤسسات المالية و الضرائب و صناديق التامين.   
و يوظف قطاع التجارة بقالمة عددا معتبرا من الفئات النشطة التي تعاني من البطالة و تراجع فرص العمل بعد انكماش المؤسسات الاقتصادية الكبرى تحت تأثير إعادة الهيكلة و إجراءات الإغلاق منتصف التسعينيات.  
و يتوقع ارتفاع كبير لتعداد التجار و الحرفيين و الصناعيين بقالمة بعد إنهاء مشاريع المناطق الصناعية و مناطق النشاط و تطهير المحلات المهنية، و بناء المنتجعات السياحية و تحديث شبكة الطرقات الرئيسية التي تعد عصب النشاط التجاري و الاقتصادي بالمنطقة.  
فريد.غ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com