كشف مدير الشباب والرياضة لولاية أم البواقي أحمد يحياوي، أن قطاعه نجح في غلق عديد العمليات التنموية، بينها عمليات تحوي مشاريع متعثرة لأزيد من 7 سنوات، مع تمكن القطاع بفضل تضافر جهود إطاراته وموظفيه في إعادة بعث مشاريع متوقفة وتوطين أخرى لم تر النور منذ سنوات، وأكد المتحدث بأن القطاع يسعى جاهدا لتوفير الجو والظروف الملائمة لدفع الحركية الشبانية والرياضية قدما، وهو ما باتت تترجمه من موسم لآخر النتائج المحققة في جميع الرياضات، والتي تلقى الدعم المناسب من طرف القطاع، وأكد المتحدث بأن كل العمليات المسجلة ضمن برنامج السنة الجارية تم إطلاقها، ومنها ما تم غلقها.
مدير الشباب والرياضة أحمد يحياوي وفي لقائه بالنصر، أكد بأن قطاعه نجح في إعادة بعث جميع المشاريع التي تعطلت وتعثرت لسنوات طويلة، وجلها بين سنوات 2009 و2014 و2019، على غرار مشروع مركز تجمع الفرق الوطنية والمواهب الشابة الذي توقف به الأشغال منذ نحو 14 سنة كاملة، أين يُشرف القطاع اليوم على متابعة الأشغال الجارية في 7 حصص أعيد بعثها من جديد ضمن مشروع قطاعي غير ممركز، هو الأول من نوعه على المستوى الوطني، أين يتربع على مساحة تفوق 22 هكتارا ورصدت له الدولة غلافا ماليا قدر بـ160 مليار سنتيم، أين سيكون المرفق متنفسا للفرق الوطنية المحلية للتحضير باستغلال جميع المرافق، على غرار النزل الذي يسع 100 سرير والمطعم الذي يتسع لـ100 مقعد، وقاعة للعلاج الكيميائي والفيزيائي ومسبح نصف أولمبي وقاعة متعددة الرياضات ومضمار ألعاب قوى وقاعة كمال الأجسام، إضافة لأربع ملاعب لكرة القدم بينهم ملعبين رئيسيين وآخرين مخصصين للتدريبات، وتم إحاطة المرفق بسور خارجي مع تزويده بأعمدة إنارة تشتغل بالطاقة الشمسية.
كما تم الانتهاء من إنجاز المدرجات بالملعب متعدد الرياضات بعين مليلة، وهو المشروع الذي رصد له مبلغ 4 مليار سنتيم في إطار برنامج سنة 2019 ضمن عمليات صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وظل متوقفا ليعاد بعثه من جديد والانتهاء منه بشكل كلي، لتصل الطاقة الحالية لمدرجات الملعب أزيد من 10 آلاف مقعد وهو الحد الأدنى للمعايير التي تشترطها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كما أعيد بعث مشروع المسبح الجواري بعين مليلة، الذي ظل متوقفا منذ سنة 2014، أين تم إسناد الأشغال للمقاولة التي انطلقت في الأشغال بغلاف مالي قارب 14 مليار سنتيم ونجح القطاع كذلك في إعادة بعث مشروع إعادة الاعتبار لخمس قاعات متعددة الرياضات ويتعلق الأمر بقاعات عين مليلة وعين فكرون وأم البواقي وعين البيضاء ومسكيانة، أين رصد للمشروع القطاعي مبلغ 4 مليار سنتيم، ويتضمن تجديد شبكتي الماء والكهرباء وربط كامل المؤسسات بالغاز الطبيعي، واقتناء أجهزة التسخين المركزية وتشغيل المرشات وطلاء داخل وواجهات القاعات المعنية، وتم كذلك بعث مشروع إعادة الاعتبار لـ6 ملاعب بلدية وتكسيتها، ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لسنة 2019، أين رصد للمشروع مبلغ 16 مليار سنتيم بما يعادل 3 ملايير سنتيم لكل قاعة.
وانتهى القطاع من إتمام إنجاز 6 ملاعب جوارية في كل من الضلعة وعين ببوش والعامرية وبوغرارة السعودي وهنشير تومغني وملعب حي محمد الأخضر بأم البواقي، وتندرج العملية ضمن مشاريع صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، أين تم رصد مبلغ 5.4 ملايير سنتيم لكل الملاعب، إلى جانب رصد مبلغ 800 مليون سنتيم لتزويد 10 مؤسسات شبانية بالغاز الطبيعي وهي عملية ممولة ضمن الصندوق الولائي لترقية مبادرات الشباب والممارسة الرياضية، في الوقت الذي تم إعادة الاعتبار وترميم وتجهيز دار الشباب سحنون الشريف الوحيدة بعاصمة الولاية، وهي التي كانت مغلقة منذ سنة 2018 وبُرمجت للاستلام في الحادي عشرة من شهر ديسمبر القادم، ونجح القطاع في إعادة بعث وغلق عملية مشروع مبيت الشباب بعين البيضاء، الذي يسع لـ50 سريرا وتوقفت به الأشغال منذ سنة 2014، أين رصد له مبلغ 22 مليار سنتيم.
وبخصوص عمليات السنة الجارية، فتم بحسب مدير القطاع إطلاق كل العمليات السبعة القطاعية غير الممركزة، والمتمثلة في إعداد دراسة تقنية لإعادة الاعتبار لثلاث ملاعب متعددة الرياضات ويتعلق الأمر بملعب بغو عبد الحميد بأم البواقي وحمدي حاج علي بعين البيضاء وخليفي التوهامي بعين مليلة، ورصد مبلغ 2 مليار سنتيم لكل دراسة، مع الانطلاق في عملية بقيمة 12 مليار سنتيم، لإعادة الاعتبار لثلاث مركبات رياضية جوارية وهي الضلعة ومسكيانة وعين كرشة، مع إتمام عملية التجهيز، وتم الانتهاء من عملية لإنجاز 3 ملاعب جوارية بالمركبات الرياضية الجوارية بقيمة 2.4 مليار سنتيم، ويتعلق الأمر بمركب عين ببوش وسوق نعمان وهنشير تومغني، وتضاف إلى هذه العمليات عملية فتح مسبح الثانوية الرياضية سحال إبراهيم وكذا القاعة الرياضية المتخصصة، التي كانت مغلقة منذ سنة 2016، أين أعيد ترميمها وفتحها أمام النوادي الرياضية وشباب الولاية، وهي من جملة العمليات الجديدة وكذا المتعثرة التي أعيد بعثها مجددا والتي جعلت الولاية تحتل بحسب المسؤول الأول على القطاع المرتبة الثانية وطنيا في تقسيم واستهلاك الأغلفة
المالية. أحمد ذيب