جرت، أمس، بحي المويلحة في مدينة المسيلة، عملية ترحيل 83 عائلة إلى سكنات جديدة بالقطب الحضري الجديد، تحت إشراف سلطات الولاية وفي أجواء احتفالية كبيرة صنعتها العائلات المستفيدة والتي عبرت عن مشاعر الفرحة والارتياح بعد أن تحصلوا على سكنات لائقة بعد سنوات طويلة من المعاناة في بيوت هشة.
وقد أعقبت عملية الترحيل إلى سكنات جديدة القيام بعملية هدم واسعة شاركت فيها العديد من القطاعات والهيئات الإدارية وعمال حظيرة بلدية المسيلة والجزائرية للمياه الذين سخروا إمكانياتهم البشرية والمادية، خاصة تسخير شاحنات لنقل أثاث العائلات التي شملتها عملية الترحيل حيث وضعت إدارة ديوان الترقية والتسيير العقاري إطاراتها وموظفيها بعين المكان من أجل تسليم مفاتيح السكنات للمستفيدين من السكن.
هذا وكان الأمين العام للولاية أوضح في تصريح للنصر أن هذه العملية مست العائلات التي شيدت بنايات فوضوية على مقربة أو أسفل خط الضغط العالي للكهرباء ما يعرضهم للخطر في أي لحظة والذين تم إحصائهم سنة 2020 لتتم نهار أمس مرحلة إسكان هذه العائلات التي اتخذت من حي المويلحة بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية مأوى لها منذ سنوات.
يذكر أن عملية الهدم تمت وسط تغطية أمنية محكمة من قبل قوات الشرطة والدرك الوطني على اعتبار أن الحي المذكور يتوزع إلى شطرين حضري وريفي في حدود إقليم بلدية أولاد منصور حيث تم التواصل بعين المكان من طرف رئيس الدائرة مع العديد من المواطنين الذين عبروا عن امتعاضهم من عدم استفادتهم من هذه الصيغة السكنية أين قدمت لهم تطمينات بالتكفل بهم في إطار البرامج السكنية المقبلة خلال العام القادم. فارس قريشي