أطلقت مصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بوكالة سطيف، حملة تحسيسية واسعة، بغرض الحد والتصدي لظاهرة الغش والتحايل التي قد تطال الصندوق في الحصول على مختلف الأداءات، ما ينعكس سلبا على المساس بحقوق المؤمن لهم اجتماعيا، داعية إلى التصريح بالعيادات المتعاقدة التي تطالب بمبالغ إضافية.
أكد مدير وكالة سطيف للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، نسيم مصمودي، عبر بيان تحصلت النصر على نسخة منه، بأن هذه الحملة التحسيسية تهدف إلى دعوة المؤمنين اجتماعيا إلى الاستعمال العقلاني لبطاقة الشفاء وعدم تركها في متناول الغير، وتجنب إيداع عطل مرضية دون وجه حق والتصريح بالعيادات التي تطالبهم بدفع مبالغ إضافية، أما بالنسبة للشركاء الاجتماعيين من صيادلة، أطباء وعيادات متعاقدة، فإن الحملة تهدف حسب ذات المصدر إلى المساهمة في مساعي الصندوق للحفاظ على منظومة وطنية للضمان الاجتماعي تحمي جميع المواطنين.
كما تهدف ذات الهيئة إلى إبراز النتائج السلبية للغش في مجال الأداءات، الذي يعد تصرفا غير مسؤول ومكلف للجميع، ويمس بديمومة المنظومة الوطنية، وقد يؤدي إلى فقدان الحق في التغطية الاجتماعية، إضافة إلى غرامات مالية ومتابعات قضائية.
ومن المقرر أن يتم تنظيم خرجات ميدانية لفائدة مهنيي الصحة، أيام دراسية، لقاءات وأبواب مفتوحة، على فترة هذه الحملة التي تمتد إلى غاية تاريخ 7 مارس 2024.
كما ذكر المصدر، بعدد العيادات المتعاقدة مع وكالة سطيف، في مختلف المجالات، حيث يقدر عددها بثلاثة في مجال القلب، 12 عيادة في مجال تصفية الكلى، 8 عيادات في مجال التوليد، 11 عيادة متعاقدة في مجال نقل المرضى، 520 صيدلية و104 أطباء متعاقدين.
خ.ل