أحيت بلديات ولاية خنشلة، الخميس، اليوم الوطني للبلدية، بتدشين مرافق عمومية وتنظيم أبواب مفتوحة لاطلاع المواطنين بالخدمات المقدمة في البلديات، مع تكريم عدد من إطارات الجماعات المحلية وتنصيب مجالس بلدية مصغرة .
وأشرف والي خنشلة، يوسف محيوت، ببلدية تاوزيانت، على وضع حيز الخدمة لقاعة العلاج، الشهيد، غيلاني الشريف، بمنطقة كتيبة، بعد أن استفادت من عملية تأهيل، موجها تعليمات لتجهيزها بالتدفئة المركزية في ظل الظروف المناخية الباردة التي تعرفها المنطقة ولتسهيل الخدمة الصحية للساكنة، كما تم وضع حيز الخدمة مطعم مدرسي انتهت أشغال تأهيله على مستوى ابتدائية"على بركاني" بتاوزيانت، المبرمج استفادتها من أقسام توسعة.
وتنقلت السلطات المحلية إلى مقر بلدية تاوزيانت، أين تم الوقوف على الخدمات المقدمة بمختلف المصالح والمكاتب وبدار الشباب، تم تنظيم حفل تكريم على شرف رؤساء سابقين لبلديات تاوزيانت، الرميلة، قايس وأمناء عامين سابقين للبلدية وموظفين متقاعدين وعمال نظافة ببلدية تاوزيانت.
و أكد والي خنشلة، جهود الدولة المتواصلة لتجسيد كل المشاريع ذات الأولوية، خاصة بالمناطق النائية والتي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطنين والتكفل بانشغالاتهم المشروعة بالتنسيق مع المجالس المنتخبة، مؤكدا حرصه على ترسيخ العدالة الاجتماعية من الجانب التنموي عبر كامل بلديات الولاية، الأمر الذي يتطلب تكثيف جهود المسؤولين المعنيين من منتخبين ومدراء تنفيذيين .
وأحيت كل بلديات الولاية، اليوم الوطني للبلدية بعدة نشاطات، فعلى على مستوى مقر بلدية خنشلة، تم تنظيم معرض لأهم الوثائق الإدارية وسجلات الحالة المدنية عبر تاريخ بلدية خنشلة ومصلحة العمران وكذلك مكتب حفظ الصحة وعرض خاص بالمتدخلين في عملية النظافة والتحسين الحضري، مع تكريم موظفين متقاعدين وتنصيب المجلس الشعبي البلدي لبلدية خنشلة المصغر للعام الثاني والمتكون من نجباء المدارس.
وببلدية بابار، تم تنصيب المجلس البلدي للبراعم، بالتنسيق مع روضة الأطفال المسار والمنظمة الوطنية للسياحة والتراث بابار، ونظمت بلدية لمصارة بالمناسبة، أبوابا مفتوحة على البلدية لتسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها خاصة منها المستحدثة وإبراز أهمية المؤسسة في إشراك المواطنين والجمعيات والمجتمع المدني في تسيير الشؤون العمومية على المستوى المحلي، كما تم تنصيب المجلس البلدي للتلاميذ.
وتميزت الاحتفالات ببلدية متوسة، بتنظيم معرض للصور الفوتوغرافية للعتاد القديم المستعمل في البلدية خلال حقبة تاريخية وضمن مشروع المتحف الوطني وكذلك معرض لتاريخ البلدية والتعريف بها و بمهامها و مختلف هياكلها ومصالحها الإدارية التي لقيت إقبالا واسعا، خاصة من تلاميذ المؤسسات التربوية، مع تنظيم اقتراع رمزي لمجلس بلدي مصغر.
وببلدية المحمل، حضر الاحتفال مستخدمو البلدية وفعاليات المجتمع المدني والحركة الجمعوية، حيث كانت بدايته بالوقوف دقيقة صمت وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح المتوفين من عمال البلدية .
كلتوم رابية