كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية ميلة، عن تخصيص فرق بيطرية خاصة لمراقبة أسواق الماشية، بعد أن تمت إعادة فتحها والانتهاء من عملية التلقيح الاستثنائية بسبب إجراءات الوقاية من عدوى الحمى القلاعية، مؤكدا تلقيح 70 ألف رأس ما بين أبقار وأغنام.
وأوضح، علي فنازي، في تصريح للنصر، أنه وتنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية لإطلاق حملة تلقيح واسعة ضد الحمى القلاعية كإجراء وقائي بعد التأكد من ظهور حالات ببعض مناطق الوطن، قامت مصالحه بتخصيص الجرعات اللازمة للعملية وتجنيد الأطباء البياطرة الموجودين على مستوى إقليم الولاية والمقدر عددهم بـ 110 أطباء بين عام وخاص، لتلقيح الماشية والعمل على حمايتها من أي أعراض يمكن أن تمس بالثروة الحيوانية.
وأضاف ذات المتحدث بأن الأطقم البيطرية المكلفة بمهمة التلقيح، أنهت العملية، مؤخرا، على مستوى كل البلديات، حيث تم تلقيح 70 ألف رأس من الماشية ما بين أبقار وأغنام، منها 69 ألفا و680 رأسا من الأبقار.
كما أكد ذات المصدر، أنه قد تمت إعادة فتح أسواق الماشية عبر إقليم الولاية، وفقا لتعليمات الوزارة الوصية، ابتداء من 25 جانفي الفارط، مشيرا إلى أن البياطرة سجلوا حالة مشكوك فيها للحمى القلاعية على مستوى بلدية تاجنانت، لكن بعد عملية الكشف والتحليل، تبين أنها سالبة ولا تدعو للقلق، مؤكدا عدم تسجيل أي إصابة على مستوى إقليم الولاية.
وأفاد محدثنا، بأنه وفي إطار مواصلة الحفاظ على الثروة الحيوانية ونشر الوعي بين الفلاحين والمربين للالتزام بالشروط الصحية وتعليمات الأطباء البياطرة، تم وضع فرق بيطرية بالأسواق من أجل مراقبة الماشية وحث المربين وتجار المواشي على التحلي بالمسؤولية للحفاظ على الماشية واستشارة الأطباء البياطرة عن الحالات المشكوك في إصابتها، بالإضافة إلى منع دخول رؤوس مواشي مصابة بالداء إلى الأسواق وتلقيح الحيوانات غير الملقحة، ناهيك عن طلب شهادة التلقيح من صاحب الماشية والشهادة الصحية للتنقل.
ودعا مدير المصالح الفلاحية، المربين والفلاحين، لأخذ الحيطة والحذر لحماية ثرواتهم الحيوانية، من خلال تلقيح المواشي والتواصل مع الأطباء البياطرة في حالة الشك في وجود إصابات لمنع انتشار أي عدوى تهدد الثروة الحيوانية.
مكي بوغابة