تم، أمس، الافتتاح الرسمي للمسبح الجواري، الشهيد، علي زطوطة، ببلدية سيدي مزغيش في ولاية سكيكدة، بعد سنوات من الانتظار، حيث تم وضعه حيز الاستغلال والخدمة لفائدة الشباب والجمعيات، ليكون لهم متنفسا وفضاء لإبراز المواهب والطاقات في هذا النوع من الرياضة.
وأكد مدير ديوان المركب متعدد الرياضات، رشدي العصوي، أن افتتاح هذا المرفق الرياضي جاء بعد إتمام الأشغال بصفة نهائية وكذا التأكد من صلاحية مياه المسبح، بعد إجراء التحاليل البيكتريولوجية وهو إجراء قانوني لا بد منه لضمان سلامة الرياضيين وتجنب أي عوارض غير صحية، موضحا أن مديرية الشبيبة والرياضة وعن طريق مديرها، كانت تحرص دائما على ضمان تجهيز هذا المرفق الرياضي الذي طالما انتظره شباب وجمعيات المنطقة، الذين كانوا يتنقلون إلى المسابح بالدوائر المجاورة وعلى وجه الخصوص المسبح نصف الأولمبي بالحروش، الذي يستقبل الشباب والجمعيات من مختلف البلديات، مضيفا أن المسابح الأربعة بالولاية توجد حاليا في حالة نشاط وهذا يحدث لأول مرة.
من جهتهم أبدى شباب وجمعيات ببلدية سيدي مزغيش، فرحتهم الكبيرة بافتتاح المسبح الذي اعتبروه مكسبا كبيرا للشباب والجمعيات بإقليم البلدية والذين طالما انتظروا تجسيده والإسراع في فتحه نظرا للتأخر الذي عرفه، متوجهين بالشكر إلى كل من اجتهد وسهر على إتمام جميع الإجراءات لوضع هذا المرفق الرياضي حيز الخدمة خلال هذا الأسبوع، على غرار مدير الشبيبة والرياضة ومدير ديوان المركب الرياضي العصوي رشدي، ومدير مسبح السعيد إبراهيم كرموز بالحروش أحمد سدراتي، ومدير المؤسسة العمومية للصحة الحوارية والطاقم الخاص بالمختبر، لأن هذا الفضاء سينهي متاعب الشباب والأطفال من التفكير في التوجه للبحر بحكم بعد المنطقة، لاسيما بالنسبة لأطفال المناطق النائية، داعين النوادي و الرياضيين إلى الاستعمال العقلاني لهذا المسبح والعمل على المحافظة عليه. كمال واسطة
