بلغت قيمة الصادرات خارج المحروقات بولاية ميلة، خلال سنة 2023، 920 ألف أورو، من خلال إنجاز عدة عمليات تصدير لمختلف المنتوجات، فيما تم تصدير أولى الشحنات من الرخام والبلاط الأرضي نحو دول إفريقية.
وأفاد مدير التجارة وترقية الصادرات لولاية ميلة، خلفاوي عبد الوهاب، أمس، خلال افتتاح الصالون الثالث للمنتوج المحلي والتصدير، بالسوق المغطاة بحي 300 سكن بعاصمة الولاية، بأن مصالحه سجلت تراجعا ملحوظا في قيمة الصادرات خارج المحروقات لسنة 2023، حيث بلغت قيمة التصدير 920 ألف أورو، من خلال إنجاز عدة عمليات من طرف المتعاملين الاقتصاديين البالغ عددهم 15 مصدرا.
وتمثلت المنتجات المصدرة، حسب ذات المتحدث في: جلود البقر، جلود الماعز، خضر وفواكه، تمور، علب البيتزا، الحلزون الحي، البصل البري، مناديل قطنية، خيوط وبسكويت، بالإضافة إلى منتجين جديدين دخلا هذا الموسم عملية التصدير والمتمثلان في مادتي الرخام الصناعي والبلاط الأرضي، تم توجيهها نحو دول موريتانيا، فرنسا، ايطاليا، البنين و تونس.
كما أشار مدير التجارة وترقية الصادرات، بأن قيمة الصادرات لهذا الموسم عرفت تراجعا مقارنة مع السنة الماضية، حيث تم تحقيق مبلغ مالي تجاوز 2.5 مليون أورو، ما يرجع حسبه، إلى تعليق تصدير النفايات الحديدية و الغير حديدية وغياب البصل البري والحلزون بسبب الظروف المناخية التي شهدتها المنطقة والتي أدت إلى تراجع العديد من المنتجات الفلاحية، بالإضافة إلى تراجع تصدير ألياف البوليستار وهي العملية التي عادت مع أواخر السنة الماضية للتصدير.
وينتظر حسب ذات المصدر، عودة الحركية للتصدير من طرف المتعاملين الاقتصاديين بالولاية، بعد الإجراءات التي وضعتها السلطات العليا، من أجل مرافقة المستثمرين والمؤسسات الاقتصادية لدعم المنتوج المحلي وتشجيع ودعم التصدير خارج المحروقات على غرار الإجراءات الجمركية الجديدة التي تهدف إلى تقليص عمليات المراقبة والجمركة عن بعد والعديد من الامتيازات التي سيكون لها دور كبير في تشجيع المصدرين لتنويع وتوسيع الصادرات، سيما وأن المنطقة تزخر بقدرات كبيرة في عدة مجالات على غرار الصناعة والفلاحة.
وللإشارة، فقد عرض أزيد من 25 متعاملا اقتصاديا بالولاية، منتوجاتهم على غرار الأجهزة الكهرومنزلية، مواد غذائية، قطع الغيار بالسوق المغطى بحي 300 سكن ببلدية ميلة وحسب مدير التجارة المحلي، فإن تنظيم هذا المعرض الثالث من نوعه والذي سيدوم ليومين، سيكون بمثابة فرصة للمتعاملين من أجل عرض منتوجاتهم والتعريف بالمنتوج المحلي، ناهيك عن توفير ظروف ملائمة للمتعاملين الاقتصاديين لفتح أسواق جديدة للتصدير مستقبلا. مكي بوغابة