كشف والي ميلة، أمس، عن تخصيص 3 ملايير سنتيم أولية للانطلاق في تهيئة سوق الخضر والفواكه بمدينة شلغوم العيد، فيما أكد وجود عملية لتوسعته على مساحة تقدر بـ 3 هكتارات، بغية توفير ظروف أحسن للتجار، ناهيك عن إضافة منتجات أخرى على غرار قطع الغيار.
وخلال لقاء السلطات المحلية مع تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة شلغوم العيد، أكد المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، تخصيص مبلغ مالي أولي قدره 3 ملايير سنتيم، لإعطاء إشارة انطلاق أشغال تهيئة السوق في قادم الأيام والذي يحتوي على 250 محلا، بغية تحسين وضعيته، في انتظار الاستفادة من المبلغ المالي المخصص للعملية قريبا، للانتهاء كليا من وضعيته وتهيئته بمعايير تسمح للتجار والمواطنين بممارسة التجارة في أحسن ظروف وإعادة الحياة لهذا الفضاء التجاري الهام . كما أكد المتحدث، وجود دراسة منتهية لتوسعة السوق بمساحة تقدر بـ 3 هكتارات، بغية توسيع السوق وتوفير ظروف ملائمة لكل الزوار، من خلال إنشاء مكاتب للرقابة التجارية الصحية ومقر شرطة وقاعة صلاة ومرقد وغيرها من مستلزمات النشاط، ناهيك عن إضافة منتجات أخرى للسوق على غرار قطع الغيار، إن كان هنالك تجار يرغبون في العمل، مضيفا بأنه ومع الانتهاء من أشغال تهيئته، سيتم تخصيص لجنة لتطهير السوق من كل التجار الفوضويين والذين لديهم ديون متراكمة منذ سنوات.
وطرح تجار السوق العديد من المشاكل التي يعانون منها، حيث اشتكوا من الوضعية التي آل إليها السوق بسبب غياب التهيئة والتي أدخلت معظم الباعة في بطالة وكلفتهم خسائر كبيرة، داعين إلى حل نهائي لهذه الوضعية للسوق الوطني وتوفير ظروف أحسن.
كما أكدوا أن أي تاجر يفضل الذهاب إلى سوق مهيأ وذو نوعية من أجل طرح بضاعته وهو ما لا يتوفر عليه سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة شلغوم العيد، مقارنة مع أسواق أخرى.
مكي بوغابة