تم، نهاية الأسبوع، فتح مصلحة للطب النووي على مستوى المركز الجهوي لمكافحة السرطان بولاية باتنة، وهي المصلحة التي أشرف الوالي على تدشينها إلى جانب توسعة مصلحة الأورام السرطانية كما وقف ذات المسؤول على تجهيز مخبر التشريح المرضي.
وكشف والي باتنة، محمد بن مالك، خلال وضع المصالح الجديدة حيز الخدمة، عن اقتناء التجهيزات الطبية الجديدة لكشف مختلف أنواع السرطان بغلاف مالي قدره 30 مليار سنتيم. وأكدت الأطقم الطبية أهمية التجهيزات العصرية والرقمية الجديدة في إعطاء تفاصيل وبيانات دقيقة حول الحالات المرضية، في وقت وجيز مما يمكن من التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب.
وكان والي باتنة، بعد أن أشرف على وضع المصالح الطبية الجديدة حيز الخدمة بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان، قام أيضا بمعاينة وتيرة الأشغال لإعادة تهيئة قسم الإنعاش ومصالح أخرى على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي، حيث تم التأكيد على رفع وتيرة الأشغال بقسم الإنعاش الذي يعتبر من أهم الأقسام، وفي سياق آخر قامت السلطات العمومية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لذوي الهمم بتوزيع كراس كهربائية متحركة وأجهزة ومعدات طبية، بالإضافة لتكريم متوجين في منافسات رياضية.
وكان الوالي قد أكد على أهمية دعم المركز الجهوي لمكافحة السرطان بالتجهيزات الجديدة للكشف والتشخيص، مشيرا إلى أن العملية تعد الثانية بعد تجهيز مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي بأجهزة سكانير وإيكوغرافي وماموغرافي، وقال بأن القطاع الصحي بالولاية يعرف تطورا ملحوظا بفضل اهتمام ودعم السلطات ومجهودات الأطقم الطبية، منوها بما تحققه في مجال زراعة الأعضاء.
وفي سياق القطاع الصحي، أشار المسؤول إلى فتح 3 مصالح طبية جديدة على مستوى مستشفى ثنية العابد جنوب شرقي الولاية، تتمثل في مركز حقن الدم، ومصلحة طب الأطفال، وقسم للعمليات الجراحية، وأشار الوالي إلى تحسين الخدمات الصحية من خلال مبادرات تضامنية على مستوى المناطق النائية منها إجراء المصالح الطبية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية نقاوس، فحوصات لأزيد من 200 شخص لتشخيص مرض العيون الماء الأبيض (كاتاراكت)، وذلك في إطار الطبعة الثانية للأيام الجراحية لطب العيون لإزالة الماء الأبيض، بعد نجاح المبادرة الأولى على مستوى بريكة وما جاورها، وإجراء عمليات حول التشوهات الخلقية للأطفال بعين التوتة. يـاسين عـبوبو