خصصت مديرية الشؤون الدينية لولاية باتنة، بمناسبة شهر رمضان، منحا لفائدة 210 عائلات من مرضى السيلياك، بالإضافة إلى مواد غذائية خاصة بهذه الفئة.
وبادرت مديرية الشؤون الدينية بتخصيص المنحة المقدرة بـ 10 آلاف دينار لعائلات مرضى السيلياك الذين يعانون حساسية غذائية من القمح، تبعا لمخرجات الندوة التشاورية التضامنية التي عقدتها السلطات العمومية لولاية باتنة بمناسبة شهر رمضان.
وكان والي باتنة، محمد بن مالك، قد أشرف بقاعة المحاضرات لمركز البحث العلمي لجامعة باتنة 2 على الندوة التشاورية مع المجتمع المدني حول العمليات التضامنية خلال شهر رمضان. وبذات المناسبة أعطى الوالي إشارة انطلاق قافلة تضامنية من تنظيم اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، لتوزيع أزيد من 10 آلاف طرد غذائي عبر المناطق النائية لفائدة العائلات المعوزة والمحتاجة.
وفي سياق العمل التضامني كشف الوالي بمناسبة شهر رمضان، عن رصد غلاف مالي يفوق 82.3 مليارا، خصيصا لمنحة شهر رمضان عبر كافة البلديات، وذلك بعد تعويض قفة رمضان بالمنحة المالية المقدرة بـ 10 آلاف دينار جزائري، وفي ذات السياق أكد الوالي تغطية الغلاف المالي للعائلات المعنية بالاستفادة من الإعانة، بعد إحصاء أزيد من 78 ألف عائلة، تم صب المنحة التضامنية في حساباتها، وأوضح ذات المسؤول، بأن الغلاف المالي الخاص بمنحة شهر رمضان، يتوزع بين 57 مليارا من إعانة الدولة و3.5 ملايير خاصة بإعانة وزارة التضامن، و3 مليارات تم رصدها من ميزانية الولاية، بالإضافة لجمع 19 مليارا من ميزانيات البلديات.
وكان ذات المسؤول، قد تفقد خلال جولة ميدانية تموين الأسواق بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع عبر الأسواق الجوارية ووحدات لإنتاج الحليب واللحوم، كما عاين سير عملية تزويد الساكنة بالمياه، وأكد الوالي تجنيد فرق الرقابة التجارية، من خلال مضاعفة الجهود من أجل ضمان التموين بالمواد الغذائية، والتصدي للمضاربة ولكل أشكال المخالفات التجارية والعمل على مراقبة السلع والمنتجات لضمان حماية وسلامة المواطن، وفي ذات السياق أكد تجنيد مختلف الوحدات الإنتاجية للمواد الغذائية، بما فيها المطاحن لرفع طاقة الإنتاج وإلغاء التوقف التقني مرحليا، لتفادي الندرة أو أي تذبذب في تموين السوق.
يـاسين عـبوبو