تعمل مصالح الديوان الوطني للتطهير بوحدة جيجل، على تجسيد مخطط التنمية للسنة الحالية والمتضمن تحويل تسيير شبكة التطهير من البلديات نحو الوحدة، حيث تم العمل على ضبط مختلف الإجراءات قصد توقيع ست اتفاقيات مع بلديات جبلية، وقد تمت مباشرة الإجراءات مع بلديتين وينتظر توقيع أربع اتفاقيات قبل نهاية السنة، فيما سيتم تحويل تسيير ثلاث محطات جديدة للرفع بعد الانتهاء من أشغالها ووضع برنامج استباقي لعمليات تنظيف وتسريح البالوعات وفق المخطط الولائي للتدخل.
وأوضح مدير الوحدة، سمير عميور، للنصر، أن مصالح الديوان الوطني للتطهير بجيجل، قد سطرت برنامجا ومخططا دقيقا وفعالا للسنة الحالية لتمديد نشاطها، حيث سيتم تحويل تسيير شبكة التطهير بمختلف البلديات قبل نهاية السنة الحالية، إذ تم توقيع اتفاقيات مع بلديتي بوسيف أولاد عسكر وأولاد يحيى خدروش، مع وجود بعض التحفظات التي سيتم رفعها، أما بخصوص البلديات الأربع المتمثلة في أولاد رابح، بودريعة بني ياجيس، سلمى بن زيادة، وإراقن سويسي، فسيتم توقيع الاتفاقيات قبل نهاية السنة.
وأضاف المتحدث، أن البلديات المعنية جلها جبلية وتتطلب بذل مجهودات عديدة قصد التسيير الأنجع للعملية، إذ يقدر عدد تلك المسيرة من قبل الديوان في الوقت الراهن، بـ 22 بلدية. وتابع مدير الوحدة، بأن مجهودات أخرى تبذل عبر الفتح والتدعيم بقطاعات جديدة تابعة للمراكز الموجودة، على غرار زيامة منصورية، سيدي معروف، أولاد عسكر وجيملة، ما سيضمن التسيير الأنجع والفعال للبلديات الجديدة التي ستسير من قبل الديوان.
كما تمت برمجة تحويل تسيير محطات للرفع جاري إنجازها ويتعلق الأمر بمحطات بتاكسنة، بوشرقة بالطاهير، والقنار نشفي، ليصبح العدد الإجمالي لمحطات الرفع (16) وستسمح العملية بتحسين الخدمة المقدمة من قبل الديوان الوطني للتطهير وضمان المحافظة على البيئة والصحة العمومية وأشار المتحدث، إلى أن مصالح الديوان مجندة طوال السنة من أجل التدخل بالنقاط السوداء وكذا تسريح البالوعات وفق المخطط الولائي للتدخل.
كـ.طويل